الاصلاحية | محليات |
نفى مسؤولون في «محافظة دمشق» وجود أي تقصير في موضوع الاستعداد لفصل الشتاء، مرجعين ما حدث قبل يومين إلى كمية الأمطار «الاستثنائية» التي هطلت في أقل من ساعة وكانت أكبر من طاقة استيعاب شبكات الصرف الصحي، إضافة إلى الأوساخ والأتربة التي جرفت مع السيل.
وقال مدير النظافة في المحافظة عماد العلي لصحيفة «الوطن»، إن كمية الأمطار التي هطلت بأقل من ساعة بلغت 61 مم بينما شبكة الصرف الصحي بدمشق مصممة لاستيعاب كمية 6 مم من الأمطار في الساعة، معتبراً تجمع المياه في المناطق المنخفضة نتيجة طبيعية.
وأكد معاون مدير الصرف الصحي خليل مصطفى ورود غزارات مطرية «هائلة» عجزت شبكات الصرف الصحي عن تصريفها، إضافة لتراكم الأتربة والأوساخ التي حملتها الأمطار من أعالي جبل قاسيون والسومرية والمزة 86 وركن الدين والمهاجرين، ونقلت في طريقها كل شيء لتستقر في أنفاق 17 نيسان والأمويين والثورة.
يذكر أن «مديرية الأرصاد الجوية» أوضحت أن هذه الهطولات لم تحدث منذ نصف قرن وهي متوقعة لكن ليست بهذه الكمية، وكانت الغزارة متركزة في المزة وركن الدين والمهاجرين.
شاهد السيول تجرف سيدة في منطقة الطلياني بدمشق:
على ذمة الراوي كانت هذه السيدة بالمهاجرين تنتظر سرفيس مهاجرين_صناعة رايحة عالجسر الابيض تتسوق.. فجرفها السيل إلى الطلياني .. بكل الاحوال حمدلله عسلامتك والله يبعت الخير .. بحدا حدا يخبر المسؤولين بالمحافظة انو المطر بينزل بالشتوية كل سنة متل هالايام!
Posted by حبة قبل النوم on Saturday, October 20, 2018
Post Views:
0