الاصلاحية | محليات |
اشعلت مقارنة أجراها النائب عمار بكداش الأمين العام للحزب الشيوعي السوري بين “راتب الخادمة الاجنبية وعاملة التنظيف وراتب أعضاء مجلس الشعب والوزراء” أشعلت عاصفة من الجدل والخلافات في مجلس الشعب وذلك خلال مناقشة قانون يتعلق بتعديل الرسوم والغرامات الواردة في مرسوم استقدام العاملات الأجنبيات.
ووفق ما نقله موقع “صاحبة الجلالة” فإن النقاش بلغ حدته في جلسة أمس بين النائب بكداش ورئيس المجلس عضو القيادة القطرية لحزب البعث حموده صباغ على خلفية الحديث الدائر حول قيام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بخفض الرسوم والغرامات المفروضة على من يستقدمون العاملات الاجنبيات إلى سورية وفقا للقانون المقدم من قبلها إلى المجلس.
وأوضح بكداش وجهة نظره بالاشارة إلى أن المجلس عندما كان يناقش قوانين تتعلق برفع قيمة الرسوم المفروضة على المواطنين وجماهير الشعب والعمال كانت وزارة المالية تتحجج فورا بمستوى التضخم لمضاعفة قيمة هذه الرسوم وبالمقابل فإن المسألة عندما تتعلق بقلة وطبقة معينة من الأثرياء والمسؤولين في المجتمع تكون الرسوم مخفضة.
وأشار النائب بكداش إلى أنه من الممكن “مقارنة دخل عامل التنظيفات ودخل الوزير لأن هذا العامل يتمتع بكامل الحقوق للمواطنين وفقا للدستور السوري ولا يوجد أي عمل معيب إذا كان شريفا” مؤكدا أن من يعارض هذا الكلام “لديه انحياز طبقي”.
وطالب بكداش برفع قيمة الرسوم المفروضة على الأثرياء والمسؤولين إلى أضعاف ما كانت عليه وفقا لنسبة التضخم الحاصلة ولكن رئيس المجلس قاطع النائب بكداش ورأى في كلامه “محاولة لحرف الموضوع عن فحواه والتفافا عليه” مبينا أن أيا من النواب لم يتطرق في مداخلته لا إلى عمال التنظيفات ولا إلى عمال سورية” داعيا بكداش إلى “عدم حرف الموضوع عن مساره”.
وتراوحت آراء النواب بين مؤيد لخفض الرسوم والغرامات ومطالب برفعها الى عشرة أمثالها فيما طالب آخرون بوقف مناقشة القانون لأنه لا يتلاءم مع الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وعقب نقاش مطول وافق المجلس على رفع قيمة الرسوم والغرامات الواردة ضمن القانون إلى عشرة أضعاف ما كانت عليه وتم إقرار القانون.
“صاحبة الجلالة”
Post Views:
0