رياضة:
لم يكن يتخيل نجم برشلونة ماكسي لوبيز أن ذلك الطفل الصغير لاعب أكاديمية برشلونة سيتسبب له في كل ذلك الكم من الألم والحزن..
عندما كان ماكسي لوبيز لاعبا للبارسا، ذهب له ذلك الطفل الصغير مخاطباً إياه بلكنة أرجنتينية قائلاً : ماكسي أنت قدوتي وقع لي على الأوتوجراف..
فرح ماكسي لوبيز كثيراً بوجود ذلك الطفل وربت علي كتفه وأحتضنه وتمنى له التوفيق، دارت الأيام وكبر ذلك الطفل وأصبح شاباً صغيراً مؤهلاً للعب في الدوري الايطالي ، أختار سامبدوريا ليزامل قدوته، لم يصدق ماكسي لوبيز نفسه أن ذلك الطفل الصغير كبر وأصبح شاباً ليلعب بجواره، أحتضنه مرة اخرى، سانده، وقف بجواره، دافع عنه، أستضافه في بيته مع زوجته الحسناء “واندا نارا” وأولادهما.. عامله بلطف لكنه لم يكن يدري انه يطعم ثعبان في بيته!
نشأت قصة حب بين إيكاردي وواندا، مارسا الجنس أكثر من مرة في غياب ماكسي، اتفقا علي الخيانة ومارساها، تغيرت واندا مع ماكسي والد ابنائها الثلاثة، طلبت منه الطلاق ورحلت مع ايكاردي لتتزوجه!
تزوجا وأنجبا وتركوا ماكسي يعاني من فضاحة خسارته في أولاده وزوجته..
يقول ماكسي بأن إيكاردي يمنع أولاده عنه ويحرمه من رؤيتهم بالرغم من حصوله على حكم قضائي من المحكمة يسمح له برؤيتهم..
تحدث مارادونا مراراً و تكراراً عن رفضه إنضمام إيكاردي للمنتخب قائلاً أن الارجنتين يجب أن لا تضم الخائنين و تشجعهم، رفض ماكسي عروضاً من المافيا الايطالية لكسر أقدام إيكاردي ومنعه من اللعب مرة أخرى ، وحين لعبا ضد بعضهما البعض رفض ماكسي الجريح مصافحة إيكاردي الخائن، فما كان من إيكاردي إلا أن سخر منه..
إيكاردي أخذ من صديقه ماكسي كل شيء، زوجته و أولاده و حياته وتركه وحيدًا يعاني من مرارة الخيانة، صمت ماكسي لوبيز عن حقه لكنه علم الجميع درساً قاسياً، بأنه بالفعل لا أمان للبشر ..
عصام الشوالي
Post Views:
0