الاصلاحية | صحة وتعليم:
” تبرير فساد العمل تحت عنوان عدم كفاية الراتب أمر ممنوع والفساد في القطاع التربوي من الأمور غير المسموح بها أيضاً”.
هكذا أوضح وزير التربية هزوان الوز، تصريحاً سابقاً أثار موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تصريح أعقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، تحدث الوز عن انتشار ما وصفه بالمرض السرطاني المتمثل بالمعاهد سواء المرخصة أم غير المرخصة التي لا تلتزم بالقوانين والأنظمة، ورأى أن انتشار تلك المعاهد في حلب سببه ترهل العمل في مديرية التربية هناك.
وحول إجراءات الإغلاق التي طالت 23 معهداً غير مرخص، إضافة إلى 14 معهداً يتم التحقق منها، قال الوزير الوز إنه كان لا بد من تشخيص حالة هذه المعاهد، لأنها تؤثر على سير العملية التربوية، مشيراً إلى أنه لا يمنع أي مدرس من التدريس في المعاهد الخاصة خارج أوقات الدوام الرسمي بشرط أن يكون المعهد مرخصاً.
ونقل موقع “هاشتاغ سيريا” عن وزير التربية توضيحه حول توقيت إغلاق المعاهد، وسبب التأخر في ذلك إن كانت مخالفة فعلاً، قال الوز إن التعليمات واضحة وهي نفسها في كل عام، والخطأ يتحمله بعض المستفيدين في القطاع التربوي الذين يستغلون العمل لغايات شخصية.
و بخصوص الدروس الخصوصية قال الوز: “إن الدروس الخصوصية ليست وليدة اليوم، و نحن لسنا معها، خاصة أن المنهاج الجديد يُعد بديلاً لهذه الدروس، ونسعى من خلال الفضائية التربوية لتغطية كافة أنحاء سوريا بمناهجنا”
و اعتبر الوز أن المشكلة تكمن في أولياء الأمور الذين لا يعرفون قدرات أبنائهم و يلجؤون إلى هذه الدروس و المعاهد ظناً بأنها ستعيد بناء أبنائهم بشكل علمي أكثر من المدارس الحكومية، علماً أن العملية التعليمية تتم بطريقة حلزونية، فلا يمكن بناء الطابق العاشر من دون أن يكون الطابق الأول في البناء منجزاً وهو ما يتجاهله الكثير من الطلبة و أهاليهم”
و أشار إلى أنه قد تم تأهيل 268 مدرسة في الريف الشرقي بحلب، مؤكداً أن احتياجات الطلاب للدعم النفسي والاجتماعي أكثر من احتياجهم لدروس الرياضيات و اللغة العربية.
هاشتاغ سيريا | لجين سليمان
Post Views:
0