الاصلاحية | محليات|
هل فعلاً مجلس الشعب مجرد ظاهرة صوتية وفقاً لوصف النائب زهير رمضان ؟؟!، فالأعضاء يقولون ما يريدون والحكومة تفعل ما تريد !!، حتى غدا الأعضاء فرسان كلمة حقيقيين حسب تعبير رمضان !!
وفي الخبر الجديد:
تراجع مجلس الشعب، وعاد ليقر ـ وبالإجماع ـ مشروع قانون ترتفع بموجبه ضريبة رسم إعادة الإعمار إلى 10%، بعدما كانت 5%.
ووفقاً لموقع “هاشتاغ سيريا” حاول بعض الأعضاء اقتراح حل وسط، فاقترحوا رسماً يعادل 7%، إلا أن التصويت النهائي جاء لصالح اعتماد النسبة التي كانت الحكومة طالبت بها عند 10%.
وكان أعضاء المجلس، منذ نحو أسبوعين، وفي خطوة وُصفت بالنادرة، رفضوا تمرير مشروع قانون بفرض رفع تلك الضريبة، وذلك بعد سجالات حادة شهدها المجلس، وقف خلالها أغلب الأعضاء ضد تمرير القانون، بينما كان وزير المالية مأمون حمدان، قال في تبريره للمشروع: «المواطن الذي يأكل ويترفه في المطاعم ويدفع مبلغاً معيناً لن تؤثر عليه هذه الضريبة بنسبتها القليلة» ورأى أن «الرواتب والأجور ليست لها علاقة بهذا الموضوع والضريبة تؤثر على الأرباح الحقيقة للقطاعين العام والخاص، وتشمل رسم الفراغ والتسجل العقاري، رسم إعادة تقويم، ضريبة على المواد الكحولية، ضريبة على أموال الترفيق .. الخ»
ونقل الموقع عن رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشعب الدكتور عمار بكداش قوله إنه «في هذه الظروف يجب عدم زيادة الأعباء على معيشة المواطن ومثل هكذا قرار سيؤثر ولو بشكل غير مباشر على الأسعار»
يذكر أن الإعلام تناول الأمر “زيادة ضريبة الإعمار” على أنه محاولة من وزارة المالية لسلب نحو 5 % من ترفيعته المستحقة نهاية العام، وأنها أي الضريبة ستزيد من اتلاعباء المعيشية للمواطن !!