د.نضال الشعار | آثار جانبية |
اليوم وفِي مطار باريس (مربط خيلنا) وفِي طريقي الى مدينة زيوريخ في سويسرا حيث ترضخ اموالنا هناك صاغرة خاضعة، شعرت بأنه لا قيمة لشيء، الكل صراصير تسعى ولا احد يهتم، إلا أنا لأنني وبسبب العقدة النفسية السورية في شخصيتي منذ ميلادي ،قررت استخدام جواز سفري السوري.
هنا اختلف المشهد وأصبحت مركزا لأنظار الجميع وبفضول مطلق تقوم الموظفة البلغارية الأصل بالعبث بهذا الجواز المسكين هي ورفاقها الاوربيون الشرقيون. قلبوه وفتحوه ونظرو الى صورتي وقارنوها مع كل شيء حتى البلاط في المطار. و اخيرا كان السؤال المانع القاطع… ماذا ستفعل في سويسرا؟؟؟؟ انا الوحيد الذي سؤلت هذا السؤال.. فقلت وبتهكم..
اريد الاطمئنان على أموال أمتي التي اودعناها هناك.. فكان الجواب.. هههه…
والله يا جماعة انا سوري وبس.. بس لو قلت هيك لكنت علقت ولكنت اضطريت استعمل جواز سفري الامبريالي.
يوميات مواطن سوري مشتت ومو عارف وين الله حاططو..
“كلنا سورية”
نضال الشعار.
المصدر: الصفحة الشخصية للدكتور نضال الشعار على فيسبوك
Post Views:
0