الاصلاحية | منصة التحكيم |
نقل عضو مجلس الشعب السوري نبيل صالح على صفحته الشخصية على فيسبوك ما قال إنه طرح طرحه الدكتور خليل جواد قال فيه: إن تطور تجربة الحزب الشيوعي الصيني الحاكم كانت عاملا أساسيا في نهوض الصين وغزو أسواق العالم، وإن على حزب البعث في سورية أن ينظر إلى هذه التجربته ويحرر هياكله ويطور آليات عمله لكي تتمكن مؤسسات القطر من النهوض كليا ومواكبة التطور العالمي من حولنا !!
الطرح كان لاقى استحسان النائب نبيل صالح الذي عقب عليه في منشوره بالقول: “وقد أصابت فكرته قبولا لدي نظرا لما أعانيه في محاولاتي مع الأصدقاء البعثيين، في القيادة ومجلس الشعب، لتجديد منطلقات الحزب النظرية والعملية، حيث الحزب اليوم مازال يعيد إنتاج نفسه في زمن يبدو أنه لم يعد زمنه ، غير أنه مازال المؤسسة الأقوى المهيمنة على باقي مؤسسات الدولة وبه ترتبط عملية التغيير، لولا أنه مازال حزبا محافظا، يتحالف مع التيارات المحافظة، في عالم يتدفق نحو الحداثة تاركا سلفه الميت في المقابر ذاهبا نحو الشمس التي تبزغ من الشرق ..
وأتى منشور عضو مجلس الشعب على خلفية حضوره مؤخراً ورشة عمل حوارية بعنوان: “التوجه شرقا (الصين) قال إنها استمرت أربع ساعات في مركز مؤسسة “وثيقة وطن” التي ترأسها المستشارة بثينة شعبان، بحضور السفير الصيني، وبمشاركة باحثين وسياسيين لبنانيين وسوريين بالإضافة إلى أمناء مجلس المؤسسة ومنهم “صالح”.
وكان ذكر صاحب الجمل بما حمل أن الصين لم ترسل قوات خاصة إلى سورية، ولكن هناك تعاون عسكري صيني سوري، بحسب ما أخبره السفير الصيني في دمشق.
Post Views:
0