الاصلاحية | قيد التحرير |
ربما أكثر أثر لمجلس الشعب يمكن قياسه بالنسبة للمواطن العادي من سكان العاصمة، هو ما يحدثه من ازدحام واختناقات مرورية وسط دمشق خلال عقده جلساته، حيث تغلق بعض الشوارع الفرعية المحاذية لبناء المجلس، مما يشكل إرباكاً مرورياً لعدة ساعات (مدة الجلسة) التي دائماً ما تتصادف مع موعد انصراف الموظفين من مؤسسات الدولة المتوضعة أغلبها في مركز المدينة.
دمشق | وفي الخبر الذي يؤشر إلى بدء العد التنازلي لزوال ظاهرة الازدحام المروري في دمشق: كشف مقرر لجنة الشكاوى والعرائض في مجلس الشعب محمد خير سريول عن استلام الأرض التي سيبنى عليها المبنى الجديد للمجلس في حي كفرسوسة، وأنه تم الإعلان عبر المحافظة للبدء في عملية البناء.
ووفق ما نقل موقع (الوطن اونلاين ) عن “سريول” فإن الانتقال للبناء الجديد حال إحداثه سيساهم في تعزيز الدور الرقابي للمجلس ولا سيما أن وضع الأعضاء فيه سيكون أفضل من جهة تأمين المكاتب لكل عضو وهذا ما يساعد على وجود الأعضاء شبه الدائم في مبنى المجلس للاستماع لشكاوى المواطنين والتواصل مع الجهات المختصة في ذلك.
سريول قال إن المبنى الحالي للمجلس مؤقت وبالتالي فإن المجلس بحاجة إلى مبنى جديد يكون أوسع مساحة من الحالي وهذا ما يتم العمل عليه عبر بناء المبنى الجديد للمجلس.
هامش بسؤال: أغلب أعضاء مجلس الشعب ينفصلون بشكل شبه نهائي عن المناطق والمحافظات التي نجحوا عنها بعضوية البرلمان، ويتخذون من العاصمة مسكناً دائماً لهم، ومع تأمين مكتب لكل عضو في المبنى الجديد، هل هذا يعني أن المواطنين من مختلف المحافظات السورية سيأتون لدمشق للقاء ممثليهم وتقديم شكاويهم ؟!، ثم ماذا يعني أن توفير بناء جديد سيساهم في تعزيز الدور الرقابي للمجلس؟، ربما قربه من مجلس الوزراء سيجعل الاعضاء أقرب إلى الفريق الوزاري وبالتالي أكثر قدرة على مراقبتهم (مين طلع ومين فات) !!.
الإصلاحية | لأنو صار وقتا..
Post Views:
0