الإصلاحية | قيد التحرير |
منذ مدة ونجم رجل الاعمال السوري سامر الفوز يزداد لمعاناً في سماء قطاع الأعمال السوري، مثله مثل بضعة من الأسماء خرجت من رحم الأزمة لتحجز لنفسها كورديور عريض في خارطة الاستثمارات المتاحة على هامش اقتصاديات الأزمة “الضيق” وفازوا بمعظمها!!.
فهد كنجو | صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية قالت إن “رجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال، باع حصته في فندق “فورسيزونز” دمشق” لرجل الأعمال السوري سامر فوز، خبر لم تنفه أو تؤكده أي جهة رسمية سورية (محافظة _ سياحة _ مالية ) أو أي جهة إعلامية مقربة من “الفوز”!!، باستثناء أحاديث خرجت من أروقة محافظة دمشق نقلتها لنا مصادر خاصة تتحدث عن أن المالك الجديد لحصة ابن طلال يعيد النظر في قيمة الاستثمارات المؤجرة في ردهات الفصول الأربعة!.
عادةً في مثل صفقات بهذا الحجم يتم الإعلان عنها ضمن مؤتمر صحفي، صاحب شركة إعمار موتورز، فعلها غير مرة للإعلان عن السيارات التي جمعها.. وهذا عين الصواب!!
ومن غير المرجح أن الصفقة التي انتهت بفوز “الفوز” بحصة الوليد من أفخم فنادق العاصمة دمشق وسورية، تم التكتم عليها لأن “البياع” باع أسهمه في الفندق كان رهن الاعتقال!!، فالصحيفة التي أذاعت الخبر قالت إن عملية البيع أبرمت أثناء حجز الوليد بن طلال في إطار مكافحة الفساد التي قادها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في تشرين الثاني من العام الماضي، هذا يعني أن الصفقة بقيت نحو خمسة أشهر أو أقل بقليل طي الكتمان!، طبعاً في حال صدقت معلومات “فايننشال تايمز”.
في ذلك التاريخ تحديداً “تشرين ثاني 2017” كانت تسربت معلومات لمواقع إعلامية سورية بقيت محض إشاعة أو ربما أريد لها أن تبقى في هذا الإطار، تقول: إن سامر الفوز يحاول الحصول على قرض من أحد المصارف الحكومية لشراء حصة ابن طلال بقيمة 30 مليون دولار أمريكي!، وهنا السؤال الفضولي: “هل حصل الفوز على القرض؟.. وأي مصرف حكومي تجرأ على إقراضه؟!، من غير المرجح ذلك في ظل انشغال المصارف العامة بتحصيل القروض المتعثرة والتحقيق في قروض المليارات الممنوحة في سنوات البحبوحة، بالتوازي مع تعثرها في اتخاذ قرار الاقراض السكني..
هوامش:
_ كل امرئ من اسمه نصيب “الفوز”!
_ ثلاث أشياء لا يمكن إخفاءها طويلا “الحب _ والحمل _ وصفقة بحجم حصة الوليد بن طلا”!
الاصلاحية لأنو صار وقتها..
Post Views:
0