الاصلاحية | فاصل سياسي |
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن بعثة الخبراء، التي أرسلتها إلى سوريا للتحقيق في مزاعم استخدام الكيميائي بمدينة دوما، في طريقها إلى البلاد وستبدأ عملها يوم 14 أبريل.
وكالات | من جانب آخر أعلنت المنظمة أنها لن تقدم معلومات بشأن تفاصيل عمل خبرائها في سوريا لأسباب أمنية.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المنظمة قولها: “ليس بإمكاننا الإفصاح عن تفاصيل عملنا (في سوريا)، وذلك للاحتفاظ بموضوعية عملية التحقيق ونتائجها، بالإضافة إلى ضمان أمن الخبراء والموظفين المشاركين في هذا التحقيق.”
وأشارت المنظمة إلى أن الأمر يتعلق بمواعيد وصول الخبراء إلى مكان الحادث ومغادرته وكذلك تعداد الفريق ومسارات تحركه والتصرفات المتخذة، مطالبة كافة الأطراف المعنية بمراعاة معاير السرية اللازمة لضمان تحقيق شامل ومحايد.
وسبق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن أعلنت 10 أبريل عن إرسال بعثتها إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما.
وحسب معلومات بعض المصادر فإن الخبراء قد وصلوا إلى لبنان للتوجه إلى دمشق قريبا برفقة ممثلي مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا والإدارة الأمنية في الأمم المتحدة.
وكان عدد من المنظمات المستقلة بما فيها “الخوذ البيضاء” قد أعلن 7 أبريل عن الهجوم الكيميائي في دوما، مشيرة إلى استخدام مواد سامة أثناء قصف المدينة ومحملة دمشق مسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وردا على هذا الاتهامات أرسلت موسكو وحدات من شرطتها العسكرية إلى هذه البلدة التي نفت بشكل قاطع كل الادعاءات عن استخدام قنبلة كلور.
ووصفت موسكو المزاعم عن هجوم كيميائي جديد في غوطة دمشق الشرقية بأنها استفزازات سبق أن حذرت روسيا منها، مضيفة أنها تهدف إلى حماية الراديكاليين وتبرير ضربات محتملة على سوريا من الخارج.
وأضافت الخارجية الروسية أن “الخوذ البيضاء” سبق أن ضُبطت متلبسة في التواطؤ مع الإرهابيين.
المصدر: تاس + روسيا اليوم
Post Views:
0