الاصلاحية | اقتصاد |
أعلن رئيس “غرفة صناعة الأردن” عدنان أبو الراغب عن تأجيل زيارة الوفد الصناعي الأردني التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم لسورية إلى إشعار آخر، بسبب ماتعرضت له البلاد من قصف أميركي مؤخراً.
وبيّن أبو الراغب، أن الزيارة التي تضم عدداً من الصناعيين والمقاولين الأردنيين، كانت تهدف إلى إعادة العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الصناعيين السوريين وبحث الترتيبات لمساهمة الشركات الأردنية في إعادة إعمار سورية.
فيما أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس، أن الزيارة كانت بناء على طلب من غرف الصناعة الأردنية والتي تواصلت مع الغرفة لتنسيق هذا الأمر، وإجراء لقاءات مع الصناعيين ورجال الأعمال في سورية بما يخدم مصلحة الطرفين.
وبيّن الدبس، أن الوفد الذي يضم عدد من رؤساء الغرف الصناعية في الأردن ونحو 40 رجل أعمال، يضغط على حكومته لفتح الحدود بين البلدين، مبيناً أن الجانب السوري رحب بهذه الزيارة على أمل التعاون ودعم الصادرات السورية.
وكان وفد كبير يضم 400 رجل أعمال مصري، ألغى زيارة مقررة له إلى سورية منتصف شباط الماضي، لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص في سورية، وذلك بسبب الأوضاع في البلاد.
وقال رئيس “غرفة صناعة عمان” زياد الحمصي، في تصريحات سابقة أن إغلاق الحدود البرية مع سورية أثرت سلباً على تراجع الصادرات الوطنية، خصوصاً أن كثيراً من البضائع كانت تصدر عبر سورية إلى لبنان وتركيا ودول البلقان.
ويرتبط الأردن مع سورية عبر مركزين حدوديين تم إغلاقهما بسب الأزمة السورية، ما أدى لفقدان الأردن خط الترانزيت الوحيد الذي يمر عبر الأراضي السورية للتصدير، وبالتالي انخفاض الصادرات الأردنية بنحو 9% في 2016.
وفي حال تم فتح المعابر المغلقة، فإن الفائدة ستعود على الجانبين السوري والأردني، فضلاً عن عودة انسياب البضائع بين لبنان والأردن من جهة وبين لبنان ودول الخليج والعراق من جهة أخرى، كون معبر نصيب الحدودي هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط لبنان بدول المشرق العربي.
الاقتصادي