الاصلاحية | خاص |
لم تشفع الكفاءات العلمية التي يتفرد بها الدكتور محمود أحمد السيد الحائز على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون الفرنسية، لم تشفع له دون سوقه إلى الخدمة الاحتياطية.
رولا أحمد | أحوال شخصية | كلية السياحة كانت وجهت عدة كتب خاطبت فيها الجهات المعنية ومنها وزارة الدفاع لإنهاء خدمت “الدكتور الملازم” في الفوج السادس ( حرس حدود ) وإعادته لعمله الأساسي “التدريس” نظراً لاختصاصه الفريد وكونه يعمل بها مدرساً بصفة “محاضر” لمقررات (مبادء علم الاثار – آثار سوريا خلال عصور ما قبل التاريخ – وخلال عصر البرونز والحديد وادارة التراث الثقافي – مورد ثقافي سياحي 5 و 6 وغيرها من المقررات كما أنه مشرف على مشاريع التخرج لطلاب الماجستير في كلية السياحة.
والدكتور “السيد” هو الخبير السوري الوحيد في اللغات السورية القديمة ومكلف بإعداد المعجم الأوغاريتي وأرشفة الرقم الأوغاريتية!!، وفق ما يوضح كتاب الهيئة العامة للاثار والمتاحف.
“الدكتور الملازم” وعلى اعتبار انه ليس عضو هيئة تدريسية لم يستفيد من الاعفاء من الخدمة الاحتياطية فلبى نداء الواجب وتعرض أثناء خدمته البالغة عدة سنوات للإصابة 3 مرات خلال المعارك مع تنظيم داعش الارهابي إحداها كانت من ضربة أميركية للموقع الذي يخدم فيه.
محمود حاله كحال الكثيرين رفض جميع الإغراءات وعاد محملا بالكثير من الأمل والتفاؤل بالمساعدة في إعادة بناء جيل يساهم في تكوين سوريا الحديثة بعد أن تضع الحرب رحاها .. ولكنه فوجئ بخدمة عسكرية جعلت حلمه قيد الانتظار.
من قال إن الدفاع عن الوطن يكون في ارض المعركة فقط .. ربما لو وضع في مكانه المناسب لكان أكثر جدوى..
الاصلاحية | صار وقتا..
Post Views:
0