الاصلاحية | ثقافة وفن |
فاز الفيلم المصري “ونس” بجائزة أفضل إخراج للمخرج أحمد نادر وبطولة الفنانين عبد الرحمن أبو زهرة ورجاء حسين، وذلك في ختام الدورة الخامسة لمهرجان سينما الشباب في دار الأوبرا في دمشق.
وعرض خلال المهرجان 29 فيلماً من 6 دول عربية إنتاج الموسم الخامس لمشروع دعم سينما الشباب، إضافة إلى 23 فيلماً بمسابقة الأفلام الاحترافية القصيرة كما تضمن تظاهرة الأفلام الطويلة للألفية الثالثة التي حصلت على جوائز عالمية.
تكونت لجنة مسابقة دعم سينما الشباب من الناقد السينمائي المصري مصطفى الكيلاني، ومدير البرمجة بمهرجان قرطاج نورس الرويسي، والنجمة السورية أمل عرفة، وترأسها النجم السوري أيمن زيدان.
الموسيقى التصويرية للأفلام ال29 انصرت ضمن أسماء قليلة، البعض ذهب باتجاه الرمزية وأغرق فيها أحيانا ظناُ منه أن الغموض الأسلوبية المحتمة للفيلم القصير.
وكانت مستويات الأفلام التي قدمها خريجو دبلوم العلوم السينمائية متقاربة نسبيا مع تلك التي قدمها شباب هواة، في الوقت الذي من البديهي والمتوقع أن تكون المستويات متباينة.
كما لوحظ تراجع المستوى العام للأفلام المشاركة مقارنة بالدورات الأربع السابقة للمهرجان، فعمل صانعيها ضمن فئة محددة صبغها بملامح متشابهة ودمغها بروح واحدة سيما وأن ذلك ينسحب على الفريق الفني والتقني ومواقع التصوير علاوة على تكرار الممثلين المشاركين، وهو ما يدل إلى محدودية الخيارات والتي بالتأكيد ستحد من الهامش الإبداعي.
فالواضح من أفلام الموسم الخامس لدعم سينما الشباب المشكلة الحقيقية في الكتابة للسينما في مستوياتها المختلفة بدأ من التقاط الفكرة وآلية التناول وصولا للسيناريو وما يليه من مراحل بدليل أن أكثر من مشاركة سينمائية اعتمدت على إعداد نص مسرحي لكتاب عالميين، علاوة على أن تترات النهاية أقرب لتتر موحد (يوني فورم).
وأختتم المهرجان بتقديم وزير الثقافة محمد الأحمد التحية لثلاثة من كبار السينمائيين المصريين الراحلين من أبناء مدرسة السينما الجديدة وهم الناقد الكبير علي أبو شادي، والمخرج الكبير محمد راضي والمونتير الكبير أحمد متولي.
و يبقى السؤال الأبرز هنا
لماذا تحجب جائزة أفضل إخراج في نفس الوقت تمنح جائزتين لشخص واحد، فبمجرد أنه نال الجائزة ذهبية أفضل فيلم فهو شامل كل شيء من تأليف واخراج وتصوير
ولما لجنة التحكيم غادرت القاعة قبل انتهاء حفل الختام؟؟
هاشتاغ سيريا | فلك القوتلي
Post Views:
0