الاصلاحية | قيد التحرير |
نقل موقع هاشتاغ سيريا عن “غالي حكيم” مستثمر مول “ماسة بلازا” ما قال إنها معاناته مع “شركائه” محافظة دمشق، فبعد موافقته على رفع بدل الاستثمار من51 مليون إلى 408 ملايين ليرة سورية دخل على الخط “طرف ثالث”، وهو أحد المستثمرين الجدد ليدفع للمحافظة مليارا و290 مليون كبدل استثمار لهذا المول رغم وجود عقد قائم بين حكيم والمحافظة.
وذكر الموقع أن مستثمر المول كان أبرم العقد بصيغة BOT عام 2007 أي قبل الحرب بعدة أعوام، لينتهي تشييد المول عام 2011 أي مع بدء الأزمة السورية.
ونص العقد مع محافظة دمشق على استثمار أرض في منطقة المالكي لإنشاء مول تجاري ،انجز وتحول اليوم الى منشأة حضارية يقصدها أهالي المنطقة.
وقال صاحب الاستثمار: “طلبت محافظة دمشق رفع بدل الاستثمار وعلى الرغم من عدم أحقيتها برفع البدل منفردة دون الرجوع إلي ووافقت، ومع ذلك لم تعجبهم موافقتي ليتبين الأمر بعد ذلك وجود مستثمر جديد ظهر في الواجهة عندما طلبت اللجنة التعاقد معه ، وهو الذي قدم عرضا بمليار و290 مليون.
وأضاف: “لم أوافق بعد أن توضح لي عدم وجود خبرة لدى المستثمر الجديد بإدارة المول وهنا اشتدت المشاكل والمضايقات ، ثم توسط بيننا أخاه ، حيث عقدت جلسة ودية بيني وبين وسيم قطان «علما أنه ليس له أي صفة بالمول أو المحافظة» ، وكانت المفاجأة بأن قطان لا يريد أصلا مشاركتي بل يريد كامل المول له وحده.
وتابع “حكيم”: “بعد أيام وصلني تبليغ رسمي مكتوب لمراجعة المحافظة ولدى المراجعة وجدت أوراق التفويض جاهزة لأبصم عليها لصالح المستثمر المذكور، عندها غادرت الجلسة وقررت اللجوء إلى القضاء.
يذكر أن وسيم قطان كان لمع نجمه على خلفية صفقة مول قاسيون بعد أن رسى عليه المزاد بـ مليار و20 مليون، ثم ما لبس أن تسلم رئاسة غرفة ريف دمشق بعد الاطاحة برئيسها القديم، بعد ذلك رسى عليه عرض استثمار فندق الجلاء بعد أن تقدم لوزارة السياحية بعرض مالي وصف بالخرافي!
المصدر هاشتاغ سيريا
Post Views:
0