الاصلاحية | خاص |
نفى وزير الصناعة مازن يوسف وجود ضغوط من أي طرف أو جهة لتعطيل قرار حل الشركات الصناعية المتوقفة، مؤكداً أن هذا التوجه واحد من أولويات عمل الوزارة حالياً.
دمشق || وقال “يوسف” في تصريح خاص لـ “الاصلاحية” إن الوزارة تلقت وتتلقى كل الدعم من رئاسة مجلس الوزراء لخطتها الرامية إلى حل جميع الشركات التي باتت تشكل عبئاً على الاقتصاد الوطني، لافتاً أن الخطة تسير وفق برنامج زماني ومكاني مدروس تبعاً للأولية، وكانت البداية من “شركة الشمينتو” بدمر المتوقفة منذ عشرات السنين.
وأشار وزير الصناعية إلى إمكانية طرح العديد من مواقع الشركات المتضررة والمدمرة للاستثمار، بما يتناسب مع المخططات التنظيمية للمنطقة الواقعة فيها.
وكانت ذكرت تقارير إعلامية ما قالت إنها ضغوط حالت دون مساعي وزارة الصناعة لإلغاء بعض الشركات المتوقفة عن الإنتاج منذ عشرين عاماً، وتلك الضغوط لإبقاء الشركات على حالها هي من أخرت إنجاز هذا الملف!!.
يذكر أن الوزارة أصدرت بياناً ذكرت فيه موجبات حل وإلغاء الشركة العامة لصناعة الشمينتو ومواد البناء بدمر، وتمثلت بتوقيف معامل الشركة عن الإنتاج منذ أكثر من عشرين عاماً، إلى جانب تقادم منتجات الشركة وانعدام الطلب عليها، وعدم ملائمة بعض هذه المنتجات مع الواقع البيئي والسكني المحيط بموقع الشركة مثل قساطل الأترنيت المصنوعة من مادة الأسبستوس، إضافة إلى الموقع الاستراتيجي للشركة المحاط بمنطقة سكنية.
Post Views:
0