الاصلاحية | متابعات |
يحاول اللبنانيون حالياً، استدرك غول الإفلاس القادم إليهم الذي يتوجّسون منه، و أطلق الرئيس ميشال عون التحذيرات بشأنه، كما حذّر ساسة واقتصاديون هناك، إضافة إلى وكالات تصنيف ومنظمات دوليّة.
الخبير السوري || وبمنتهى الحذاقة والجرأة يتعاطى “اللبناني” مع هذا الملف الحسّاس، وفق عرف ” الغاية تبرر الوسيلة”، على اعتبار أن الحي أفضل من الميت دوماً، و لاذو بأهم ميزة اقتصادية لديهم أو ورقة رابحة – غير شرعية – يحيا بها الاقتصاد اللبناني، وهي زراعة الحشيش التي يعتريها، لكن في زمن الإفلاس يزداد حضور تطبيقات ” أنا وليكن بعدي الطوفان” ؟!!
ويستعد مجلس النواب اللبناني لإقرار تشريعات تسمح بزراعة نبتة “الحشيشة” على غرار الدول الأوروبية.
إذ نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية) أمس، عن رئيس المجلس، نبيه بري، قوله، “إن المجلس النيابي في صدد التحضير لدرس وإقرار التشريعات اللازمة لتشريع زراعة الحشيشة”.
وأضاف بري في لقائه مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، اليزابيث ريتشارد، أن الحشيشة ستدخل أيضًا في الصناعات والاستعمالات الطبية على غرار الدول الأوربية وبعض الولايات الأمريكية.
وكان النائب وليد جنبلاط، دعا في عام 2014 إلى تشريع زراعة الحشيشة، معللًا ذلك بالدوافع الاقتصادية والطبية، إذ يصل مرودها سنويًا إلى حوالي مليار دولار، بحسب تقديرات لبنانية وبريطانية.
وشجعت صحف غربية، منها “الغارديان” البريطانية في تقارير سابقة، على زراعة النبتة اللبنانية الشهيرة، وقالت إنها تسهم في إنعاش الاقتصاد اللبناني بشكل ملحوظ، وقدرت الدراسات الغربية أن تشريعها سيفتح أفاقًا جديدة في الاقتصاد اللبناني.
لكن بعض الاقتصاديين في لبنان، حذروا من مغبة زراعة الحشيشة، منوهين إلى خطر ارتفاع نسبة المتعاطين والمدمنين، وانعكاس الأمر سلبيًا على المجتمع والاقتصاد، وفقًا لصحف لبنانية.
بالمقابل سخر اللبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي من تشريع زراعة الحشيشة، عبر نشر هاشتاغ تحت مسمى “إذا شرعوا الحشيشة”، تناولوا من خلاله توقعات الانحلال في المجتمع اللبناني.
كما انتقد المشاركون في التغريدات السماح بزراعة النبتة، لما اعتبروه مقدمة لتفاقم الفساد وانتشار كافة أنواع الجرائم في البلاد.
فلنحذر نحن السوريون لفحات الحشيش اللبناني، لأن أمراض الجار تنتقل للجار..
Post Views:
0