الاصلاحية | متابعات |
طلب رئيس مجلس الشعب السيد حموده صباغ في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الثامنة للمجلس التي تنعقد اليوم بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء بأن تكون نقاشات المجلس مع الحكومة ملتزمة بالروح النقدية وليست الانتقادية، معتبراً أن المجلس والجكومة في مركب واحد هدفه الوصول إلى شاطئ الأمان والتطور والاستقرار.
ولم ينس الصباغ أن يذكر بأن عمل الحكومة كان مستمراً دون انقطاع، والاشارة إلى ما قال إنها إنجازات نوعية في مقدمها معرض دمشق الدولي والانعكاسات الإيجابية التي خلفها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومعنوياً على حد تعبيره.
وقال الصباغ: إن علاقتنا مع الحكومة، علاقة تكاملية في الهدف، فهدفنا واحد، ونحن مؤسستان مهمتهما الأساسية خدمة الشعب تشريعاً وتنفيذاً منطلقين من قول قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد: “إن التركيز على الدور الرقابي لمجلس الشعب لا يجوز أن يغفل دوره التشاركي مع السلطة التنفيذية، فمن يراقب ويسائل عليه أيضاً أن يكون قادراً على طرح الحلول، وهذا يتطلب تحويل هذه المؤسسة إلى خلية نحل من العمل والحوار لكي تكون مولد الطاقة ومحركاً لمجمل عملية التطوير في سورية”.
وتضمنت كلمة رئيس مجلس الشعب السوري إشارة إلى انتخابات الإدارة المحلية الأخيرة ومدى نجاحها، وقال: إن العملية الانتخابية أكدت حيوية الشعب العربي السوري وقدرته على متابعة حياته الدستورية حتى في أصعب الظروف؛ حيث رفض هذا الشعب أن تكون الحرب الظالمة ذريعة لتأجيل الاستحقاقات الدستورية، بل على العكس من ذلك رأى في هذه الاستحقاقات إنجازاً يدعم إنجازات الجيش الأشم في الميدان، معتبراً أن إيمان الشعب بأهمية الانتخابات المحلية باعتبارها جزءاً من صمودنا وتصدينا أكده الإقبال الجيد نسبياً على الترشح والمشاركة في الانتخابات بالمقارنة مع دورة عام 2011 والدورة التي سبقتها عام 2008 أثناء الاستقرار.
وكان الصباغ تمنى في مستهل حديثه لأعضاء المجلس بأن يكونوا قد قضوا إجازة ممتعة، آملاً في الوقت نفسه أن تكون الإجازة مفيدة في تعزيز تواصل الأعضاء مع ناخبيهم، والتعرف عن كثب على همومهم وأحوالهم بغية حلها، ذلك من أجل الإيفاء بوعودهم الانتخابية والالتزام بالمهام المنبثقة عن ثقة الشعب والقائد.
يذكر أن آخر لقاء جمع الحكومة بأعضاء مجلس الشعب تحت قبة البرلمان كان منذ أكثر من اربعة أشهر.
Post Views:
0