الاصلاحية | محليات |
اعتبر وزير الاتصالات علي الظفير أن قطاع الاتصالات قاطرة للتنمية، كاشفاً أن إيرادته المباشرة للدولة نحو 100 مليار ليرة.
كلام الظفير جاء خلال مناقشة لجنة الموازنة والحسابات في المجلس لموازنة وزارة الاتصالات.
واشار وزير الاتصالات خلال رده على أعضاء اللجنة إلى تشكيل لجنة إعداد إستراتيجية الحكومة الإلكترونية، ومشروع في الوزارة يسمى تكاملية بنوك المعلومات وخصوصا أن هناك وزارات لديها بنوك مثل العدل والموارد المائية والمالية لتسهيل لغة التخاطب بين الوزارات، لافتاً إلى أن هذا المشروع يحتاج إلى عامين لإنجازه، كما أن أتمتة خدمات البريد ستحتاج أيضاً لعامين وخصوصا أن من ضمن عمله تخديم المواطن لأنه يعود له بمردود مالي على حد تأكيد الوزير الظفير.
وفيما يتعلق بموضوع المقاسم في المناطق الساخنة كشف الظفير أنه تم اتخاذ قرار في إعادة الخطوط لأصحابها في حال عادت إلى سيطرة الدولة، مضيفاً: هذا ما حدث في دير الزور. مبيناً أنه لمجرد خروجها عن الخدمة تم إخراجها من نظام الفوترة بمعنى انه لا يمكن أن يحاسب المواطن بدفع فواتير باعتبار أنه لم يعد خطه متصلاً مع الإدارة بدمشق ولو كان يعمل داخل المنطقة الموجود فيها.
وبالنسبة لمسألة وسائل التواصل الاجتماعي ودراسة تحويلها إلى مأجورة، أكد الظفير أنه تم الحديث عن هذا الموضوع إلا أنه يمكن القول إن الحكومة تدرك دورها في تأمين التواصل بين المواطنين وخصوصا في ظل الأزمة الحالية. كاشفاً عما قال إنه مطالبات من شركات الخليوي لزيادة الأسعار إلا أن الوزارة لم تزيد الأسعار.
إلى ذلك ذكر الظفير بأنه سوف يرد إلى الوزارة نحو 200 ألف بوابة حتى الشهر الثالث من العام القادم، وأشار إلى تركيب نحو 80 ألف بوابة في حلب لم تكن في خطة الوزارة ليصبح العدد نحو 120 ألفاً.
مواقع محلية
Post Views:
0