الاصلاحية | حوادث |
نفى مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو ما تناقلته بعض المواقع الإعلامية مخراً لتصريحات له ذُكر فيها توثيق 363 حالة اغتصاب أطفال في سوريا معظمها في محافظة حلب، مبيناً أن الحالات التي وثقت هي حالات اعتداء جنسي واسع الطيف وقعت على نساء ومراهقين وليس أطفال فقط كما تداولت المواقع.
ونقل موقع هاغ سوريا عن حجو تأكيده أن العدد الذي ذكر هو عدد قليل جداً مقارنة بعدد السكان وكونه شمل جميع حالات الاعتداء من تحرش واعتداء جنسي وأعمال منافية للأخلاق، مضيفاً أن عدد حالات الاغتصاب الكاملة قليلة ومحدودة، وأن الاحصائيات التي ذُكرت لا تشكل نسبة 15% من الأعداد الحقيقية كون ثقافة الشكوى لدينا معدومة في مواضع الاعتداء الجنسي.
وأرجع “حجو” ارتفاع نسبة الاعتداء الجنسي في محافظة حلب الى الكثافة السكانية للمحافظة والى الاختلاط بين النازحين متنوعي الثقافة والأوضاع ، حيث تسجل مراكز الايواء نسب مرتفعة للاعتداء بسبب كثرة حالات الاختلاط فيها، إضافة الى أن المحافظة مازالت تعيش أجواء الحرب.
وعن الهجوم الذي شنه بعض المعارضين لتصريحاته التي أيد فيها محاكمة الرجل الذي يقوم بممارسة الجنس مع زوجته رغماً عنها أوضح “حجو” أنه لن يتراجع عن هذا المبدأ كونه تحدث عنه بصفته الشخصية كمواطن سوري وليس بصفته الرسمية، مبيناً أنه توصل الى وجهة النظر هذه بعد توثيقه للعديد من حالات معاشرة الزوجة بالإكراه التي وصلت الى الطب الشرعي.
وختم حجو توضحيه بمطالبة المواطنين بعدم السكوت عن أي حالة اعتداء وتقديم شكوى وذلك لتخفيف النسب المذكورة، إضافة الى إقامة مراكز رعاية نفسية تعتني بالأشخاص المعتدي عليهم كونهم يصبحون أكثر عرضة للانتحار والانحراف.
هاشتاغ سوريا
Post Views:
0