الاصلاحية | تربية |
في أول ظهور إعلامي له بعد تسلمه حقيبة “التربية” قال وزير التربية عماد العزب إن عملية تطوير المناهج المستمرة خلال ظروف الحرب كان لها دلالاتها الوطنية المتمثلة باهتمام الدولة بالعلم والتربية.
وفي اجتماعه مع منسقي المواد ورؤساء وأعضاء الوحدات العلمية في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية دعا العزب القادم من “هيئة التميز والابداع” إلى ضرورة الانتقال من التميّز والإبداع على صعيد محدود إلى التميّز والإبداع في المجال التربوي، معتبراً أن الخطوة الأولى في ذلك تنطلق من المناهج التربوية.
ووجه وزير التربية بأهمية التركيز في المناهج التربوية على الموضوعات التي تعزّز متطلّبات المجتمع الذي عانى خلال الفترة الماضية أزمة علم وأخلاق على حد وصفه، لافتاً إلى دور المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في التركيز على قيمة المعلّم ونبذ التطرف والعنف.
واشار العزب إلى ضرورة توضيح مفاهيم التعلّم ومخرجاته للمتعلّم ليتمكّن من تطوير أدائه، وإبراز مهاراته بما ينعكس على حياته وحياة أسرته ومجتمعه، وهنا دعا إلى تعزيز دور الإعلام التربوي ومهمته في إلقاء الضوء على حالات التميّز في المجتمع التي تعكس مخرجات العمل التربوي لإظهار الدور الحقيقي لوزارة التربية في إعادة إعمار العقل والإنسان السوري وتجاوز ماخلّفته الحرب الشرسة على سورية وعقول أبنائها.
إلى ذلك شدد وزير التربية على ضرورة إيلاء تدريب المعلمين والمدرسين أهمية أكبر لتكون المناهج أكثر متعة للمتعلم، مع الموازنة بين الكمّ المعرفي والأنشطة والمهارات، والابتعاد عن الحشو، من خلال التكامل والربط بين المعارف والمهارات في جميع المواد، بما يتناسب و تطوير فكر المتعلّم وآليات تنظيم عملياته الفكرية وفق أسس جديدة مبنية على البحث والاستدلال والتركيب وصولاً الى التميز والإبداع.
Post Views:
0