الاصلاحية | متابعات |
“جلسة لمجلس الشعب ليتني لم احضرها” بهذه العبارة بدأ النائب في مجلس الشعب السوري صفوان القربي منشوره على صفحته الشخصية على فيسبوك في إشارة منه لجلسة الخميس الفائت التي حضرتها وزيرة التنمية الادارية الدكتورة سلام السفاف.
النائب القربي وصف الجلسة بأنها جلسة اختبار الصبر، وقال إنها طبعت الإحباط المؤلم حسب تعبيره على وجوه أعضاء مجلس الشعب، وأضاف: السيدة وزيرة التنمية الادارية حطمت تفاؤلنا بالوزارة الضرورة.
وتابع واصفاً انطباعاته حيال أداء الوزيرة السفاف خلال الجلسة: “فوضى في الأفكار _ عدم تركيز _عدم قدرة على تنسيق الإجابات _ خلط عجيب بين ما يقال في الكتب والمحاضرات وما يجب أن يقال بهكذا اجتماعات، زحمة مصطلحات ونظريات شتت الجميع وأولهم ذاتها، استعراض عضلات في غير مكانه وزمانه!!.
ولفت القربي إلى أن التساؤل والاستفسار والنصح حتى التمنيات بالخير كل ذلك اعتبرته الوزيرة نقدا اعتادت عليه ولن تلتفت إليه!.
ورأى أن التنميه الإدارية ليست بخير كحال كثير من الملفات، وأن وزيرة التنمية الادارية تحتاج لدورات مكثفه في فن مخاطبة الآخرين وكيفية تكييف الخطاب واستشعار الرضا من عدمه وبالتالي تعديل وتلطيف واختصار الكلام حيث يجب.
ونصح القربي السفاف مع تقديره لعنفوانها واصرارها على النجاح على حد تعبيره، نصحها بمراجعة حقيقية لطريقة التفكير والأداء والاحساس بنبض ومشاعر من تخاطبهم.
وتابع قائلاً: رغم معدل صبري العالي اعترف بعدم قدرتي على الصمود أكثر وخرجت من الجلسة قبل ربع ساعة من نهايتها
ولاتسالوني ماذا كنت أدمدم.. وختم: “للحديث بقية”.
وكانت تعرضت الوزيرة السفاف لانتقادات حادة خلال حضورها جلسة مجلس الشعب التي ناقشت أداء وزارة التنمية يوم الخميس الفائت راجع الاصلاحية: “وزيرة التنمية الادارية تواجه سيل من الانتقادات تحت قبة مجلس الشعب“
Post Views:
0