الاصلاحية | محليات |
قال الآمر العام للضابطة الجمركية العميد آصف علوش إن الظروف العامة التي مر بها البلد خلال السنوات الماضية أدت إلى «تغول بعض المهربين وحياكة العديد من العلاقات التي تخدمهم في تخليص قضاياهم في حال ضبطها أو الاقتراب منها».
أدى ذلك بحسب العميد علوش إلى خلق حالة غير سليمة، إذ بات بعض العناصر يتعاملون مع الأمر على أنه أمر مسلم به، على حين هو أمر لا يمكن القبول به أبداً، ولا حصانة لأحد، مؤكداً أنه سيتم التعامل مع الأمر وضرب التهريب مهما كانت مخاطره «ولا أحد فوق القانون، فحماية البلد والاقتصاد الوطني خط أحمر، وفي حال تهاون بعض القيادات في الضابطة الجمركية عن مؤازرة عناصرها؛ سيتم المحاسبة واتخاذ الإجراءات اللازمة فوراً، ولن يستمر أي قائد في الضابطة الجمركية ما لم يكن لديه الكفاءة المطلوبة والشجاعة على تنفيذ المهام الموكلة إليه».
وأضاف: «لزيادة التواصل المباشر مع العناصر، ومنحهم المزيد من الثقة في عملهم ودعمهم، عممت رقم هاتفي الخاص على جميع العناصر في الضابطة الجمركية للتواصل المباشر معي، وإخباري عن أي واقعة، وسيتم التعامل معها فوراً، مهما كان الوقت».
ووفقاً لجريدة الوطن فإن هذا التصريح لآمر الجمارك أتى على خلفية متابعة بعض الملاحظات التي وردت خلال الاجتماع الموسع للجمارك في شنشار بحمص الأسبوع الفائت، إذ طلب وقتها أحد العناصر دعم من قياداته المباشرة لدى معالجة بعض حالات التهريب وخاصة التي يرتفع فيها حجم المخاطرة لأسباب مختلفة أهمها عندما يكون المهرب متنفذاً ولديه شبكة من العلاقات التي توفر له بعض الحماية، وهو ما ولّد لدى الحضور فهماً بعدم مساندة بعض القيادات الجمركية لعمل عناصرهم في بعض القضايا المهمة.
“الوطن”
Post Views:
0