الاصلاحية | متابعات |
عاود حاكم مصرف سورية المركزي السابق الدكتور دريد درغام النشر على صفحته الشخصية على فيسبوك للحديث عن سعر الصرف، والتنويه بجهود فريق عمل المركزي التي اثمرت بطرح الخمسين ليرة المعدنية، ذلك بعد أن سجل انقطاعاً عن النشر إثر إقالته في الشهر التاسع من هذا العام.
وقال درغام إنه تلقى استفسارات عديدة حول موضوع سعر الصرف والتصريح حوله في شهر آب 2018 في غرفة تجارة حلب، ذلك على الرغم من نشره بوست بهذا الخصوص على صفحته في الرابع من شهر أيلول 2018 شرح فيه مختلف المواضيع التي تفسر هذا التصريح الواضح على حد تأكيده، إن قرأه المهتم بالكامل بدون اجتزاء.
واورد درغام ما قال إنه تلخيصاً لإجابته على سؤال طرحه أحدهم في آب 2018 “لماذا لا نخفض سعر الصرف ٢٠٠ ليرة رأفة بالمواطنين؟” قال فيه: “تمكن المركزي خلال سنوات الحرب على سورية ورغم أهوالها؛ من تخفيض سعر صرف الدولار مرتين بقيمة تقارب ٢٠٠ ليرة، وكانت الأخيرة في النصف الأول من ٢٠١٦. وفي كلتا الحالتين لم يستقر سعر الصرف إلا لأيام قليلة. لذا الأهم من تخفيض سعر الصرف هو وضعه في مستوى توازني يسمح للمركزي بالدفاع عنه باستخدام الأدوات والمعطيات حسب نوعها سواء كانت دقيقة أو تقريبية وفق الظروف وحسب ما يتاح له.
وأضاف: “لذلك لا يجوز التجريب في موضوع استقرار سعر الصرف لأن تقلباته تضر ذوي الدخل المحدود وتفيد ذوي الدخل الحر والمضاربين.
ودعا درغام المهتمين لمعرفة باقي العوامل والمواضيع لمراجعة البوست المذكور وباقي البوستات التي تؤكد على أهمية التعامل مع أجواء المضاربة بالبرودة والحذر اللازم وفي الوقت نفسه تسريع تجهيز البيئة اللازمة لقيادة المركب الاقتصادي في ظروف أكثر تعافياً تتناسب وظروف بلادنا.
إلى ذلك كان نوه حاكم مصرف سورية السابق في منشور آخر بجهود فريق عمل المركزي التي أثمرت بطرح الخمسين ليرة المعدنية، كما شكر من وصفهم بالمواكبين لهذه الجهود ولكل عزيز لم يبخل يوما بما فيه خدمة البلاد.
ويشهد لدرغام خلال توليه ادارة المركزي تواصله الدائم عبر حسابه على فيسبوك مع المتابعين والمهتمين وتقديمة شروحات وتوضيحات حول كل قرارات واجراءات المركزي طوال فترة السنتين.
Post Views:
0