الاصلاحية | متابعات |
وجه وزير السياحة المهندس رامي مرتيني توضيحاً، لمن وصفهم بالأصداق الأعزاء وزملاء مهنة في إشارة منه لأصحاب المنشآات السياحية، على اعتبار أنه كان واحد من أهم المستثمرين في القطاع السياحي ورئيساً لاتحاد غرف السياحة قبل أن يتولى منصب معاون وزير السياحة ومن ثم وزيراً للسياحة.
وجاء في التوضيح المفعم بالبساطة أسلوباً ولغةً قلما يستخدمهما مسؤول حكومي: “اصدقائي الاعزاء انا قبل ان اكون في موقع حكومي كنت ولسنوات طويلة ممثلا للقطاع الخاص، رئيساً لاتحاد الغرف، والاساس انني كنت املك واستثمر عدد من المنشآت السياحية ومن سويات وانماط متعددة واعتقد الجميع يعرف ما اقول”.
وتابع مرتيني: “وددت التعليق لمرة واحدة لاننا نقرأ أي قرار ونفسره كل منا حسب رأيه او حسب معاناته الشخصية او المهنية، باختصار خبز الافران للمواطن وليس ليوضع في المطاعم ،هناك افران سياحية ومن يرغب من اصحاب المطاعم لديه فرنه الخاص، هناك عبوات صناعية للغاز والجرة المنزلية ممنوعة في المطاعم، وانا تعرضت في منشآتي للمخالفة منذ خمسة عشر عاما لنفس السبب، اذاً هذه ليست توجيهاتي وانا لا اوجه انا موظف في النهاية مكلف بتطبيق القانون .
وأضاف حول تقاضي المطاعم السياحية رسوم عن مشاهدة الزبائن للمباريات: “اما موضوع المباريات، فمعظم مطاعمنا لا تسدد رسم لقنوات التشفير بصفة تجاري، وفي كل الاحوال غير مسموح بتقاضي رسوم عن مشاهدة المباريات، اضافة الى ان المباريات تعتبر اليوم عنصر جذب اضافي للزبائن وبالتالي تحقيق ايرادات للمطاعم واصبح يوم الثلاثاء والاربعاء يوم عمل مزدحم في المنشآت على سبيل المثال نتيجة ازدياد الاهتمام بدوري الابطال.
وكان لافتاً ما ختم به وزير السياحة توضيحه الذي نشره على صفحته الشخصية على فيسبوك حيث اعتبر أن مهمته كوزير مؤقتة وستنتهي يوماً ما ليعود إلى عمله الأصلي كمستثمر في القطاع السياحي: “اردت التوضيح لان الموضوع ليس توجيهات وانما تطبيق القانون ومعالجة واقع نعيشه في سورية جميعا وهو نتيجة للعقوبات والحصار، ارجو من الاصدقاء الاعزاء وخاصة من زملاء المهنة ان يقدروا الظرف ويكونو عونا لنا لا علينا، خاصة واني سأنهي مهمتي المؤقتة واعود لعملي الاصلي وهذا القطاع الذي افتخر بأني من ابنائه .
Post Views:
0