الاصلاحية | رياضة |
تحدث رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة عن الخروج المبكر للمنتخب السوري من بطولة كأس آسيا، وبحسب موقع إذاعة شام إف إم قال جمعة: “أنا شريك فيما حصل مع منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة آمم آسيا، وأتحمل مسؤولية كل فشل في الرياضة السورية”، مضيفاً: “وإن كانت استقالتي ستعيد الفوز للمنتخب فأنا جاهز”.
وأوضح جمعة: “هذا المنتخب ذاته كان قبل عدة أشهر قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس العالم في روسيا”، مشيراً إلى أنه “راضٍ تماماً عن مسيرة الاتحاد خلال السنوات الأخيرة إلا أنها ليست بمستوى الطموح”، وأضاف ممازحاً: “لا أحب كرة القدم”.
وعن المدرب الألماني بيرند شتانغه: “المدرب الأجنبي استقطب في عهد صلاح رمضان ثم استلم فادي دباس، وراتبه مقدم من إعانات الاتحاد الآسيوي، وهي إعانات محتجزة لا نستفيد منها، كما أن قدومه كان بناءً على ضغط إعلامي”، لافتاً إلى أن اتحاد كرة القدم اتفق مع المدرب شتانغه وهم الذين وقعوا على استقطابه .
ورداً على تصريحات بعض اللاعبين عقب مباراتنا أمام استراليا، قال جمعة إن: “عمر خربين لم يلتزم لمدة 8 أشهر وكان يعتذر إما للإصابة أو بحجة التزامه مع ناديه، مضيفاً: “كنت أتمنى لو التقيت خربين وسمعت تلك الخفايا التي تحدث عنها”.
وأضاف جمعة: “فراس الخطيب قال لفادي الدباس إن المنتخب ذاهب للهاوية”، مشيراً إلى أن الخطيب لم يكن موجوداَ في المنتخب لأنه كان يحلل كأس العالم، وهو جزء من التحالفات إن كانت موجودة”.
عن الخلاف على شارة الكابتن : “المدرب فجر إبراهيم هو الذي يحدد من يحملها، ولم يحصل خلاف عليها”، وأضاف جمعة “طلبت من فادي الدباس أن يجلس على المنصة الشرفية لأن موقعه ليس في الملعب ولم أسمع كلام مصطفى الآغا”.
وبخصوص مغادرة عمر خربين لفندق المنتخب قال جمعة: “جلست لمدة سبعة أيام مع اللاعبين ولم يغادروا الفندق على الإطلاق”.
وأكد جمعة وجود خلافات وانقسامات داخل المنتخب خلال البطولة إلا أنها كلها انتهت قبل مباراتنا أمام استراليا مشيراً إلى أنه قال للاعبين: “أنتم لستم بحاجة لمدرب يمكنكم الفوز بأسمائكم”.
وألقى جمعة اللوم على “ظلم الحكام” في بطولة أمم آسيا قائلاً: “لولا ظلم الحكام لخرجنا فائزين وتأهلنا إلى الدور القادم”.
وتابع جمعة : “لم تنته الدنيا بعدم التأهل لدور الستة عشر من بطولة أمم آسيا، ولم نذهب لنعود بفشل ولكن هذا الذي حدث”، مضيفاً: ” أنا لا أقبل بالفشل، ولا أقبل بالتواجد في مؤسسة فاشلة”.
وعن المقاربة بين وضع منتخبنا الوطني ومنتخب العراق الذي حقق كأس أمم آسيا سابقاً بظروف مشابهة لظروف منتخبنا، قال جمعة: “يجب أن تنظر إلى إمكانيات العراق حين حقق كأس آسيا وإمكانياتنا نحن”.
وبخصوص التعامل مع وسائل الإعلام، قال رئيس الاتحاد الرياضي العام: “أنا اعتذر من الإعلام الذي وقف بجانب المنتخب، ولو سارت الأمور بخير أمام استراليا لكانت الأمور كلها مختلفة”، مؤكداً أنه سيتواصل مع اتحاد كرة القدم لتوضيح ما كتبه عماد الأميري على موقع «كورة»”.
وفي إجابته عن حقيقة الدعاوى التي رفعها بحق إعلاميين، قال جمعة: “هناك دعوى قضائية واحدة، ويجب أن تكون هناك إثباتات وأدلة على كل الاتهامات الموجهة لي، وفي النهاية، إن كنت صاحب حق فالقضاء سيساندني والعكس صحيح”، وأضاف رئيس الاتحاد الرياضي العام “أنا أسمع الانتقادات واقرأ مافي الصحافة”.
وأكد جمعة أن الرياضة السورية حققت إنجازات في 2012 بطولة غرب آسيا لكرة القدم، وأيضاً ميداليات متنوعة في الفروسية.
وبخصوص لاعب القوى مجد الدين غزال، قال جمعة: “الآخرون جاهلون لما يقدم لمجد، نحن ندفع مبالغ لإقامته في سلطنة عمان وبإمكانك أن تسأله إن كان الاتحاد قد تهاون بحقه”، مضيفاً: “مجد يتقاضى راتب 100 ألف ليرة وتعويضات، ونحن لا نسأله عن المكافآت التي يحصل عليها”.
ولفت جمعة إلى أنه لم يتدخل في انتخابات اتحاد الكرة، منوهاً أنه لو حصل ذلك لكان لصالح عبد القادر كردغلي، وليس العكس.
وبخصوص استقدام الخبرات الوطنية والاستفادة منها، أوضح جمعة أن الخبراء الرياضيين الذين اتهم باستبعادهم تمت دعوة بعضهم لتدريب المنتخب ولكنهم اعتذروا ومنهم: “عمار عوض، ونزار محروس وماهر عفش وياسر سباعي”.
وعن رئيس اتحاد الكرة فادي الدباس، بيّن جمعة أن المحاسبة لا تكون بحق شخص واحد مؤكداً أنه إذا كان الأمر يستوجب إقالة الاتحاد الرياضي لكرة القدم ستتم إقالته، وإن كان الدباس يتحمل العقوبة بكل تأكيد سنحاسبه، مشيراً إلى أن الدباس جاهز “لكل مساءلة وهو مستعد لترك هذه المهمة”.
ووعد جمعة الجمهور بأن تكون الرياضة السورية أفضل ومختلفة في 2019، معلناً عن عقد اجتماع في الأيام القليلة القادمة لبحث كل الأخطاء والعمل على إصلاحها.
وبخصوص قيادته للاتحاد الرياضي العام رغم تاريخه العسكري، تحدث جمعة عن تاريخه الذي قاده ليكون مسؤولاً في الاتحاد قائلاً: “أنا لدي تاريخ أمام الجهات المعنية، كنت بطلاً لعامين في ألعاب القوى وشاركت في الدورة العربية الخامسة وشاركت في سباق الماراتون في بطولة العالم في تونس والتحقت بمعهد التربية الرياضية وتخصصت لمدة سنة في الاتحاد السوفييتي”، مشيراً إلى وجود حالات عديدة يستلم فيها عسكري رياضي منصباً رياضياً.
هذا ولا تزال خيبة المنتخب السوري الأخيرة في بطولة أمم آسيا مسيطرة على الجماهير الكروية السورية التي حمّلت عبء ذلك الخروج المؤسف من البطولة للاتحاد الرياضي العام ممثلاً برئيسه اللواء موفق جمعة، واتحاد كرة القدم ممثلاً برئيسه فادي الدباس،مطالبةً من خلال حملات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي باستقالة القائمين على المنظمة الرياضة.
شام اف ام
Post Views:
0