الاصلاحية | متابعات |
اعتبر النائب نبيل صالح أن لا أحد يعرف متى ستبدأ انطلاقة حركة الإعمار بما فيهم السيد وزير الإسكان، ووصف صالح عبر منشور لع على صفحته الشخصية على فيسبوك الجلسة التي حضرها الدكتور سهيل عبداللطيف وزير الأشغال والإسكان الجديد بأنها مستنسخة من جلسة سابقة مع الوزير السابق في العام السابق.
ولفت صالح إلى ما استعرضه الوزير من إنجازات وقال إنها مستنسخة من النشاطات المنشورة على موقع الوزارة، ورأى أن تلك النشاطات تتلخص في عقد المؤتمرات والندوات والاجتماعات والدورات التدريبية وتطوير البيئة التشريعية، ومقترحات دراسات وحملات تبرع بالدم، بينما تقتصر المناقصات على توريد وتركيب كاميرات مراقبة وأجهزة حاسوبية وأرشفة وتأمين معدات ومسح طبوغرافي، بينما اقتصر الجانب العملي الوحيد في نشاطات الوزارة على إزالة أنقاض الأبنية وتدوير نفاياتها !؟.
وأضاف النائب صالح: لقد مضى ست سنوات على وعود إعادة الإعمار، ومازلت في حيز الإعلان، بينما ملايين السوريين ينتظرون سقفا يأويهم ، والواقع ان وزارة الاسكان تمتلك جيشا مؤهلا ومعطلا عن الإعمار لأسباب لانفهمها !!، داعياً الوزير نأمل تحديد موعد ثابت لانطلاقة الإعمار، وتبيان كيفية حصول مواطن عامل وشريف على منزل متواضع في ظل تضاعف أسعار البناء إلى عشرة أمثالها قبل الحرب بينما تدنت الرواتب والأخلاق والأجور إلى حدود خط الفقر على حد تعبيره.
Post Views:
0