الاصلاحية | متابعات |
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم غازات بعد سقوط عدة قذائف أطلقتها التنظيمات الإرهابية على قريتي الرصيف والعزيزية بريف حماة الشمالي.
وأكد مدير مشفى السقيلبية الوطني الدكتور عصام هوشة حسبما نقلت عنه وكالة سانا “إسعاف 21 مصاباً بحالات اختناق نتيجة استنشاق غازات بعد سقوط عدد من القذائف مصدرها التنظيمات الإرهابية على قريتي الرصيف والعزيزية بريف حماة الشمالي”.
وقال محافظ حماة الدكتور محمد حزوري “إنه تم اسعاف مصابين بحالات إغماء وضيق تنفس وتحسس جلدي إلى مستشفى السقيلبية الوطني من قبل منظومة الإسعاف في مديرية صحة حماة، مؤكداً أن جميع الحالات مستقرة بينما احتاجت ثلاث منها لدعم أوكسجيني.
وأشار المحافظ إلى جهوزية جميع الطواقم الطبية والمشافي في مديرية صحة حماة، موضحا أن الهدف من الاعتداءات الإرهابية بالقذائف على القرى الآمنة هو محاولة للضغط على الأهالي لتهجيرهم من قراهم وبلداتهم.
فيما نقل موقع هاشتاغ سوريا عن مصدر أن المصابين الذين نقلوا إلى مشفى السقيلبية الوطني تعرضو للاختناق نتيجة لتنشقهم الدخان المنبعث من القذائف إضافة لأعراض أخرى كـ “حكة بالعين -حكة بالجلد – حرق بالحنجرة “.
المصدر أشار إلى سحب الفرق الطبية عدة عينات ليتم إرسالها إلى العاصمة دمشق للتأكد من نوع المادة، مرجحا استخدام الميليشيات لمادة الفوسفور بالقذائف بكميات كبيرة وهي من المواد المحرمة دوليا.
وتتعرض القرى والبلدات الآمنة في ريف حماة الشمالي لاعتداءات بالقذائف من قبل المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريف إدلب المجاور ما يتسبب بارتقاء شهداء ووقوع جرحى بين المدنيين.
يذكر أن تقارير إعلامية دولية أكدت امتلاك المجموعات الارهابية في إدلب لكميات من الأسلحة الكيمائية، فيما حذرت موسكو من احتمال تنفيذ “جبهة النصرة” لمسرحية كيميائية جديدة بهدف اتهام الدولة السورية.
Post Views:
0