الاصلاحية | خاص |
توقع رئيس غرفة تجارة دمشق وريفها سامر الدبس إمكانية انخفاض سعر المازوت المستورد من قبل القطاع الخاص إلى حدود الـ 400 ليرة لليتر وذلك مع دخول مستوردين جدد على خط التنافس.
وأوضح الدبس لـ “الاصلاحية” أن السعر الذي أعلن مع وصول أول قافلة مازوت لم تحدده الغرفة وإنما الشركة المستوردة، واقتصر دور الغرفة بالإعلان عن توفر المادة وفق السعر الذي حددته الشركة بـ 475 ليرة سورية لليتر، لافتاً إلى أن السعر في الأيام القليلة القادمة سينخفض حتماً، نتيجة دخول مستوردين منافسين جدد، وأن الكمية التي دخلت قليلة قياساً على حاجة المعامل، حيث قدر عدد الصهاريج بـ 30 صهريجاً.
وحول المعلومات المتداولة عن إعلان شركة “بي اس” تزويد الصناعيين بحلب بمادة المازوت وفق السعر الرسمي، بين رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن الشركة المذكورة كانت توقفت عن تزويد الصناعيين بالمادة منذ مدة، وعليه صدر قرار الحكومة بالسماح للصناعيين استيراد المازوت والفيول لإعادة لإعادة نشغيل معاملهم التي خفضت من طاقتها الانتاجية نتيجة نقص الوقود وبعضها توقف، مؤكداً أن الصناعيين في حلب أيضاً يعانون من نقص المادة والأمر ليس خافياً على أحد، متسائلاً عن سبب توقيت إعلان الشركة توفر المادة وبالسعر الرسمي مع دخول أول دفعة من المازوت المستورد؟!، معرباً عن أمله في انخفاض سعر المادة على أرض الواقع بعيداً عن المزاودات، فانخفاض السعر وفق رأيه سينعكس على عودة المعامل إلى طاقتها الانتاجية الكاملة وبالتالي توفير سلع للمستهلك بسعر مناسب.
وفي ذات السياق صرح صناعي دمشقي بأن الساعات الأولى من دخول قافلة المازوت سجلت عدة طلبات شراء وفق السعر الذي حددته الشركة المستوردة، ذلك على الرغم من اعتباره سعراً مرتفعاً، وعزا الأمر لتعطش السوق الصناعي للمادة، وأشار إلى أن كلفة المازوت المستورد عبر البر تقدر بحدود 360 ليرة سورية، ما يعني برأيه أن السعر سينخفض قريباً.
وكان رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي أعلن عبر صفحته الشخصية على فيسبوك أن الغرفة ستزود الصناعيين بالمازوت والفيول وفق السعر الرسمي المعتاد، ( 293 بالنسبة للمازوت) بالتعاون مع شركة بي اس.
Post Views:
0