04/12/2025
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
اكتشاف مخالفات في محطات توليد الكهرباء بقيمة تتجاوز ألفي مليار ليرة سورية
أسبوعين قبل
أكثر من ألف منشأة منتجة في عدرا توفر أكثر من 72 ألف فرصة عمل
أسبوعين قبل
وزير الطاقة يبحث مع وفد من البنك الدولي دعم المشاريع في قطاعات عدة
أسبوعين قبل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
قائمة
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
في الاصلاحية
اكتشاف مخالفات في محطات توليد الكهرباء بقيمة تتجاوز ألفي مليار ليرة سورية
أكثر من ألف منشأة منتجة في عدرا توفر أكثر من 72 ألف فرصة عمل
وزير الطاقة يبحث مع وفد من البنك الدولي دعم المشاريع في قطاعات عدة
سيرياتيل تعلق على قرارها برفع أسعار الباقات
صندوق النقد الدولي يعلن برنامج تعاون مكثف مع سوريا لدعم الإصلاح الاقتصادي
إعادة تشغيل المجموعة الرابعة في محطة بانياس
صندوق النقد الدولي يجدد التزامه بدعم جهود التعافي في سوريا
غرفة صناعة دمشق تبحث تمويل المشاريع الصغيرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
مجموعة موانئ دبي العالمية تبدأ رسمياً عملياتها في ميناء طرطوس
مخطط لإغلاق مصفاة حمص وبناء أخرى على بعد 50 كم
الرئيسية
منوعات
ثقافة وفن
‘ذهب مع الريح’.. بعد عامين من الوأد الثقافي قد يبصر النور قريباً على الخشبة
‘ذهب مع الريح’.. بعد عامين من الوأد الثقافي قد يبصر النور قريباً على الخشبة
كتبه:
Administrator
فى:
أبريل 12, 2019
فى:
ثقافة وفن
طباعة
البريد الالكترونى
الاصلاحية | خاص
ما زالت الشكوك قائمة حول صاحب المقولة الشهيرة ‘أعطني خبزآ ، ومسرحآ.. أعطيك شعبآ مثقفآ’ ، لكن ما لا شك فيه أن صاحب المقولة هذه لم يكن يتوقع أن يصل الأمر بالمسرح إلى ما وصل إليه المسرح السوري اليوم.
حسن يوسف فخور | ثقافة
المسرح السوري منذ نشأته ضحية الإهمال المادي، والمعنوي على حد سواء، لتأت الحرب بلعنتها؛ وتزيد الطين بلة، فرفع شعار جديد خيب آمال المسرحيين السوريين، هو الشعار الأوحد للمؤسسات الثقافية اليوم ‘ما في ميزانية’، لاحقاً تحول هذا الشعار إلى عقدة تحول دون إمكانية ترميم خشبة المسرح، فتوقفت عروض، وعطلت أخرى لأعوام على أمل تحريره من القيود المادية، وأيضاً الفكرية.
‘ذهب مع الريح’ الفيلم الأمريكي العالمي الذي أنتج عام ١٩٣٩ عن رواية _ تحمل الاسم نفسه_ للكاتبة البريطانية مارغريت ميتشل ، والذي حصد ثمانية جوائز أوسكار، وتم تصنيفه من قبل معهد الفيلم الأمريكي كرابع أفضل فيلم للقرن العشرين، ها هو ذا يقف على لوائح الانتظار منذ عامين ؛ لأن ‘ الميزانية لا تكفي’، حين قررت المخرجة مجدولين حبيب تحويل نص المسرحية التي كتبها المسرحي جوان جان إلى عرض سوري عالمي سيكون بوابة سورية الثقافية إلى العالم بعد انقطاع دام أكثر من ثماني سنوات.
تعاقدت ‘حبيب’ مع كل من كندا ، والصين ، ودبي لتقديم العرض المسرحي فيها ، على أن يبدأ العرض في كندا خلال تموز القادم ، والذي كان من المفترض أن ينطلق من خشبة مسرح دار الأوبرا في دمشق في الرابع والعشرين من آذار المنصرم كأول عرض مسرحي سوري سيجوب عدة عواصم عالمية بعد سنوات الحرب الفكرية التي شنها العالم على سورية لهدم حضارتها، وتاريخها الثقافيين.
توجهت ‘حبيب’ كما أكدت إلى المسرح القومي؛ ليتبنى العرض الذي سيعيد له مكانته العالمية، فرفضت مديرية المسارح والموسيقا تبنيه؛ ﻷن ‘الميزانيةلا تكفي’، رغم النتائج الإيجابية المؤكدة التي ستعود على وزارة الثقافة ، ومؤسساتها، كما رفضت تقديم أحد المسارح القومية ل ‘حبيب’، وفرقتها؛ للقيام بالتدريبات اللازمة للعرض ‘البروفات’ بحجة أنها من حق خريجي المعهد العالي فقط.
أغلقت المؤسسات الثقافية أبوابها بوجه المخرجة الشابة ، ومشروعها الثقافي؛ ما دفعها بالتوجه إلى الشركات الخاصة التي كان لها دور كبير في تعطيل العرض، والتي تعاملت مع المسرح حسب قولها كمساحة إعلانية تمتلكها الشركة وحدها، وفرضت على المخرجة ظهور ممثلين معينين دون سواهم، فيما شركات آخرى فضت العرض ﻷنه ليس ‘كوميديآ’، إحدى الشركات اعتذرت بحجة أنها متعاقدة مع برامج تلفزيونية ، ناهيك عن الذين وعدوا بدعم اليقظة الثقافية، وغفلوا بصفقاتهم، واستثماراتهم.
عامان من المعاناة لم تمنع المخرجة من الاستمرار بطموحها، فوجهت رسالة عبر صفحتها الشخصية على ‘الفيس بوك’ هي عبارة عن اقتراح ؛ لدعم عرضها المسرحي فحواه أن يتبرع كل صديق لها بمبلغ خمسة آلاف ليرة ؛ لتقديم العرض على خشبة دار الأوبرا ؛ كي يبقى العرض سوريآ بامتياز ، خاصة وأنه العرض الأول من نوعه عربيآ ، وعالميآ بعمق أهدافه ، وفكرته المميزه.
ما لبثت الفكرة ﻷيام على الشاشة الزرقاء ، حتى جاءت العروض للمخرجة الشابة بتقديم المساهمات المادية ، والفنية من تجار ، وشركات ، ومصممي أزياء ، وفنيين ، وفنانين ، ومثقفين. ثم تسرب الاقتراح بسرعة إلى أروقة وزارة الثقافة ، واقتنع البعض بأهمية هذا العرض ثقافيآ ، واقتصاديآ ، وعالميآ ، فتدخلت وساطات ، ووعدت المخرجة الشابة بتقديم المساهمات قدر الإمكان ؛ ﻹنجاح العرض ، وإعادة المسرح السوري إلى ألقه ، ليتحول الاقتراح إلى مشروع فكري ﻹنشاء جمعية مستقلة لدعم المسرح السوري بعيدآ عن التعقيدات التي تعاني منها الفرق المسرحية في دهاليز المؤسسات الثقافية، وتبنت جمعية ‘جذور’ الثقافية المشروع على ما ذكرت المخرجة، على أن يبدأ العمل بالمشروع بين الجمعية الومخرجة ‘حبيب’ فور انتهاء الأخيرة من التحضيرات المسرحية لعرض ‘ذهب مع الريح’.
‘ذهب مع الريح’ العرض الذي تحدى رياح البيروقراطية الثقافية ، والتغريب الثقافي قد يبصر النور قريبآ على خشبة دار الأوبرا إن حصل على الدعم المادي ، والفني الكافي.
كل ما ترجوه الأوساط الثقافية من وزارة الثقافة اليوم الاهتمام بالمراكز الثقافية ، والمسارح ؛ لمجابهة الغزو الثقافي ، والحضاري ، وإعادة إعمار الإنسان بعد سنين الحرب التي عصفت أرواح ، وفكر السوريين ، والسعي كي لا يتقمص المسرحي دور الشحاذ في المراكز الثقافية ، والمسارح القومية ، وكي لا يغدو المثقف شحاذ الخبز ، والمنابر.
Facebook Comments
Post Views:
0
وسوم:
المسرح
حسن يوسف فخور
ذهب مع الريح
مجدولين حبيب
وزارة الثقافة
مشاركة
0
تغريدة
مشاركة
0
مشاركة
مشاركة
السابق
السودان: عوض بن عوف يتنحى عن رئاسة المجلس العسكري الانتقالي..
التالى
صحيفة لبنانية: “السيسي” يشارك في حصار سورية!
نبذة عن الكاتب
Administrator
مقالات ذات صلة
كما تشاء.. كما نشاء فعلاً!
يوليو 09, 2025
نقيب الفنانين يسقط عضوية اربعة من مجلس النقابة المركزي وإنهاء تكليف خامس!
مايو 25, 2025
يارا صبري تناشد وزارة الطوارئ لمساعدة المتضررين في الساحل السوري
أبريل 28, 2025
الحب الحقيقي.. لم يكن أحمراً!
أبريل 11, 2025
جميع الحقوق محفوظة للاصلاحية 2020
Desktop Version
Mobile Version
Like