الاصلاحية | محليات |
قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين في مجلس محافظة حماة مسعف علواني إنهلا جديد حتى اليوم على مستوى أزمة المشتقات النفطية الخانقة التي تعيشها المحافظة، مؤكداً حسبما نقلت عنه “الوطن” أنها إلى تفاقم نتيجة شح الوارد اليومي من مخصصات المحافظة من مادتي البنزين والمازوت.
وأشار علواني إلى أن مخصصات المحافظة كانت 17 طلباً من البنزين يومياً قبل الأزمة وخلالها خُفِّضت إلى 4 طلبات في اليوم، ثم زيدت طلباً واحداً فقط نتيجة الإلحاح المستمر على زيادة مخصصاتها كي تخفف ولو قليلاً على الطلب الشديد لهذه المادة، وأصبحت 5 طلبات في اليوم وبالتأكيد هي لا تكفي حاجة المحافظة ولكن ليس بالإمكان أكثر مما كان!.
ولفت علواني إلى مشكلة كبرى في مادة المازوت نتيجة شح المتاح أيضاً، حيث مخصصات المحافظة 7 طلبات في اليوم، بينما الحاجة الفعلية أكثر من ضعف هذا الرقم، فحاجة قطاعات الدولة الفعلية 7 طلبات يومياً، والمخابز بحاجة إلى طلبين ومثلهما للنقل، هذا إذا استثنينا التدفئة وقطاعي الزراعة والصناعة!.
وبيّن علواني أنه لا أزمة ولا اختناقات في مادة الغاز بعد تطبيق توزيعها بالبطاقة الذكية، حيث يبلغ إنتاج حماة اليومي منها أكثر من 12 ألف أسطوانة منزلية وهي تلبي حاجة المواطنين.
ووفقاً للصحيفة انعكس كل ذلك على الحركة المرورية في المحافظة، حيث خلت الشوارع والساحات العامة من السيارات العاملة على البنزين، على حين نشـطت السوق السوداء، حيـث بيع لتر البنزين في حماة يوم الأحد الماضي بـ2500 ليرة فقط لا غير!
الوطن
Facebook Comments