الاصلاحية | متابعات |
أكيد أمين جمارك “نصيب” مهند زلزلة أنه من غير المسموح لمعقبي المعاملات الدخول لحرم المعبر ومزاولة مهنة تعقيب المعاملات، وفي حال وجدت بعض الحالات تكون بشكل مخالف، أو أن هؤلاء الأشخاص دخلوا إلى مكاتب الأمانة بطرق مخالفة تحت صفة عامل نظافة أو مراجع، وغيرها من الصفات التي يتسللون بها لمكاتب الأمانة لتسيير بعض المعاملات، واشار حسبما نقلت عنه صحيفة الوطن أن هناك تشديد وحزم في التعامل معهم، وأنه يومياً يضبط ما لا يقل عن حالة من هذا القبيل يتخذ بحقها الإجراءات الازمة بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأضاف زلزلة: “لا مبرر لوجود معقب معاملات لدى دخول المسافرين السوريين المغتربين خارج البلد، لأن هناك تسهيلات واسعة لتبسيط إجراءات الدخول والتخفيف عن المسافر، وهناك توجيه للعناصر بحسن التعامل، مبيناً أن أي حالة فساد أو تلاعب يتعرض لها أي مسافر ويتم اكتشافها أو الإبلاغ عنها من صاحب العلاقة يصار إلى معالجتها ومحاسبة مرتكب المخالفة واتخاذ إجراءات وعقوبات شديدة بحقه، موضحاً أن الكثير من الأحاديث التي تدور عن فساد ومعاملات سيئة في المعبر تكون من باب الإشاعات وليس لها أصل، وأنه يتمنى ممن يتحدثون في هذا الموضوع الإبلاغ عن حالات فساد ومخالفات فعلية لإدارة الأمانة وبعدها بإمكانهم الحكم على مدى الحزم في التعامل مع المخالفات التي قد يرتكبها بعض العناصر في العمل الجمركي.
وكانت أشارت الصحيفة إلى أنها تلقت شكاوي من مسافرين سوريين دخلوا البلاد بصحبة سياراتهم من معبر نصيب الحدودي مع الأردن، تتلخص وتتقاطع حول استغلالهم وتحصيل منهم مبالغ مالية تفوق الرسوم الجمركية اللازمة لإدخال سياراتهم بمعدل يصل إلى أربعة أضعاف في بعض الحالات، وذلك مما يعرف بـ «حساسين» الجمارك، والحساسين في الجمارك هم من يعملون في تعقيب المعاملات الجمركية من غير أن يكونوا من العاملين في الجمارك، وعادة ما يكون «الحسون» شخصاً موصى به من بعض المتنفذين، أو يعتمد على مهاراته الذاتية في الدخول والخروج لمكاتب الأمانات الجمركية.
هذا ويتم التلاعب بقيم الرسوم المطلوبة واستغلال عدم رغبة المسافر بتنفيذ الإجراءات التي تمر بها خطوات إدخال السيارات المصاحبة لهم وخاصة أن هذه الإجراءات تحتاج إلى وقت وخبرة وهو ما يجهله المسافر.
Facebook Comments