الاصلاحية | متابعات |
أرجع مركز دمشق للأبحاث والدراسات “مداد” في تقريره الأسبوعي تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات هذا الأسبوع في السوق الموازية متجاوزاً 600 ليرة سورية، إلى عدة أسباب قال إن أحدها هو لجوء العديد من الفلاحين إلى إدخار فوائض حصيلة مبيعات مواسمهم من الحبوب بالدولار الأمريكي!!.
وأشار المركز في تقريره إلى أسباب أخرى ساهمت بانخفاض الليرة منها زيادة الطلب على الدولار الأمريكي لتمويل بعض المستوردات، إضافة إلى التوتر العسكري الأمريكي الإيراني الذي تشهده المنطقة لاسيما بعد إسقاط الطائرة الأمريكية من قبل القوات الإيرانية، ومتابعة السوق بحذر للتطورات العسكرية في شمال البلاد، مبيناً أن ذلك زاد من وتيرة عمليات المضاربة على الليرة السورية، على الرغم من تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي قليلاً مقابل العملات الرئيسية في الأسواق المالية العالمية.
يذكر أن مركز مداد كان تنبأ في تقرير سابق بتحسن سعر صرف الليرة السورية معتبراً أن بدء موسم تسويق القمح السوري سيعطي المزيد من الدعم لليرة والتوقعات بتراجع فاتورة المستوردات من القمح هذا العام وبالتالي تراجع الطلب على الدولار الأمريكي.
وكانت خصصت الحكومة السورية 400 مليار ليرة سورية لتسديد ثمن للأقماح المسلمة من الفلاحين خلال هذا الموسم.
Facebook Comments