الاصلاحية | رياضة |
انهى منتخب سورية لكرة القدم مباراته الثانية في بطولة غرب آسيا متعادلاً مع نظيره اليمني (بيبقى التعدل أحسن من الخسارة حتى برشلونا بيتعادل)
وسجل منتخب اليمن أولاً في نهاية شوط المباراة الأول.
لكن نسور قاسيون تحت إمرة مدربهم فجر براهيم لم يسمحوا لفريق اليمن “العريق” أن يفرح بهذا الهدف، وكون اليمن الشقيق ليس لديه “مريام كلينيك” لتشلح في حال الفوز على سورية، سدد كابتن الفريق ضربية قاضية من داخل منطقة الجزاء وأسكنها شباك الحارس اليمني خلال مجريات الشوط الثاني، من المباراة، لتصبح النتيجة هدف لكل فريق.
وبهذه النتيجة التي انتهت بها المباراة يكون الفريق السوري قلب الطاولة على نظيره اليمني وفرض عليه التعادل وتقاسم معه نقطتي المباراة (نقطة لكل فريق)، فيما تبرع بالنقطة المتبقية لباقي فرق المجموعة على نية التوفيق في اللقاءات القادمة، محققاً أولى نقاطه في هذه البطولة المقامة على أرض العراق بمدينة كربلاء والتي أصبحت دولية ومؤثرة على تصنيف الفرق المشاركة بها.
يذكر أن تاريخ اللقاءات بين الفريقين تشهد بتفوق كبير لمنتخب سورية على نظيره اليمني، فمن حيث الأهداف هناك 27 هدف لسورية ومع هدف الخطيب أصبحوا 28 هدف، فيما اليمن لها في شباك نسور قاسيون مع هدف هذا اللقاء 5 أهداف فقط لا غير.
والجدير جدير ذكره أن هذا اللقاء هو الأول لمنتخب سورية عقب عاصفة تقديم اتحاد كرة القدم السوري استقالته وقبولها أمس، ذلك على خلفية الإخفاقات وخسارته منذ أيام أمام فريق “كلينيك” عفواً لبنان بنفس البطولة بهدفين مقابل لا شيءّ!.
وللتذكير فإن الشارع الرياضي لا زال ينتظر أفول نجم كثير من الأسماء المرموقة في هرم الرياضة السورية، حتى ترتاح أعصابو، ومن المتوقع أن تضحي القيادة الرياضية قريباً بالمدير الفني فجر براهيم.
لأنو_صار_وقتا..
Facebook Comments