“النقل” تعلن عن طلب عروض أسعار لتوريد آلات وتجهيزات لزوم تصنيح لوحات السيارات.. تفاصيل:

الاصلاحية | متابعات |

أعلنت وزارة النقل عبر المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي عن طلب عروض أسعار داخلية لتوريد آلات وتجهيزات تصنيع لوحات السيارات والمركبات في سورية (الصورة).

ومنحت الوزارة المتعهد الذي سيرسى عليه عقد التوريد مدة 150 يوماً لتنفيذ المشروع اعتباراً من اليوم التالي لإصدار أمر المباشرة بالتنفيذ، على أن يجري استبدال اللوحات عبر مديريات ودوائر النقل في المحافظات خلال سنتين.

وبيّنت “وزارة النقل” أنه يمكن للراغبين في الاشتراك شراء دفتر الشروط من مديرية العقود في محطة الميدان، أو من مبنى إدارة “الخط الحديدي الحجازي” في ساحة الحجاز، وحددة آخر موعد لتقديم العروض نهاية الدوام الرسمي من الأحد 8 أيلول المقبل.

وكانت أعلنت النقل خلال تموز الماضي أنها تعمل على مشروع لاستبدال جميع لوحات السيارات في سورية، بحيث يتم إضافة رقم جديد وتصبح اللوحة 7 أرقام بدل 6، مع إلغاء أسماء المحافظات.

وأرجع وزير النقل علي حمود حينها أسباب تغيير نظام اللوحات المعمول به حالياً إلى تغطية الطلب المتزايد على اللوحات، وظهور حالات تتطابق فيها الأرقام بين المحافظات المختلفة، ولصعوبة التعرف على المركبة نتيجة ازدحام اللوحة بالمعلومات والأرقام، واهتراء اللوحات القديمة بسبب العوامل الجوية وغيرها.

وأكدت “وزارة النقل” خلال الشهر الماضي أن كلفة تبديل لوحات السيارات القديمة لن تكون مرتفعة على السائقين، ولن تتعدى الرسوم التي يتم تقاضيها حالياً، إذ ستكون بحدود 5,000 ليرة سورية أكثر أو أقل بقليل.

وفي 2016، أصدرت “وزارة النقل” قراراً عدلت بموجبه المبالغ الواجب استيفاؤها على لوحات المركبات ورخص القيادة، حيث أصبح ثمن اللوحة الواحدة 5,000 ليرة واللوحتين 10,000 ليرة، ويتضاعف المبلغ بحال فقدانها ليصبح 10,000 ليرة.

ويعد مشروع استبدال لوحات السيارات، مقترحاً قديماً وأتمت الوزارة دراسته في 2013 إلا أنه لم يطبق حتى اليوم، ومن الأسباب الموجبة لتطبيقه كما أعلنتها الوزارة ازدحام اللوحة الحالية بالأرقام، وظهور حالات تتطابق فيها الأرقام بين المحافظات المختلفة.

وافتتح وزير النقل علي حمود نهاية 2017، مبنى جديداً لمعمل لوحات السيارات يتبع لمؤسسة الخط الحديدي في نهر عيشة – محطة الميدان بكلفة 40 مليون ليرة سورية، وذلك بعد أن توقف المعمل الأصلي عن العمل في منطقة القدم بسبب الأزمة.

صفحة وزارة النقل على فيسبوك + الاقتصادي