الاصلاحية | اقتصاد |
رد مصرف سورية المركزي على ما قال إنها تساؤلات وردته وتداولتها الوسائل الإعلامية بخصوص شح الأوراق النقدية والنقود المعدنية من فئة (50) ل.س، نافياً إشاعة سحب هذه الفئة من التداول.
وأوضح المركزي في بيان له أنه يقوم بموجب مهامه بتبديل الأوراق النقدية المهترئة الموجودة في التداول وطرح عملة جديدة عوضاً عنها لتلبية حاجة المواطنين من الأوراق النقدية من الفئات كافة.
وأشار المركزي إلى الشروط التي يجب أن تتوفر في الأوراق النقدية القابلة للتبديل، ومنها أن تكون مساحة الورقة المقدمة للاستبدال تزيد عن ثلاثة أخماس الورقة الأصلية، وأن تتضمن الورقة التوقيعين المفروضين بموجب المادة /16/ كاملين، وأن تتضمن الورقة أحد الأرقام التسلسلية كاملاً.
ولفت المركزي أن الأوراق المنقوصة أو المشوهة غير المستوفية لتلك الشروط تسحب دون أي مقابل لحاملها ما لم يثبت لمصرف سورية المركزي أن التشويه أصابها نتيجة قوة قاهرة.
وأكد مصرف سورية المركزي في بيانه أنه يسعى دائماً للحفاظ على وجود أوراق نقدية بحالة فنية جيدة وصالحة للتداول من الفئات النقدية كافة بين أيدي المواطنين ولا سيما الفئات الصغيرة، وينفي موضوع سحب أي فئة من فئات الأوراق النقدية أو النقود المعدنية المتداولة بين أيدي المواطنين مع التأكيد على أنه يتم حالياً تداول فئة /50/ ل.س الورقية والمعدنية جنباً إلى جنب مع باقي فئات الأوراق النقدية والنقود المعدنية الأخرى.
وكشف المركزي عن وضع خطة لتلبية احتياجات السوق من الفئات الصغيرة على نحو تدريجي منذ نهاية عام 2018 وذلك عن طريق توجيه المواطنين والمصارف والجهات الأخرى لتبديل الأوراق النقدية البالية التي بحوزتهم بأوراق نقدية جديدة من الفئة ذاتها ومهما بلغت كميتها، كما يتم العمل على تزويد المواطنين بأوراق نقدية ونقود معدنية من الفئات الصغيرة عن طريق كوات لدى فروع مصرف سورية المركزي في المحافظات، كما سيضخ خلال الربع الأخير من هذا العام كميات أكبر من الأوراق النقدية من الفئات الصغيرة إضافة للنقود المعدنية عن طريق المصارف العاملة لضمان انتشار واسع وتوزيع عادل في جميع أنحاء القطر.
ويشتكي المواطنون من سوء حالة الأوراق النقدية من فئة الخمسين ليرة والمائة ليرة وأيضاً المئتين، فيما بقيت الخمسين ليرة المعدنية نادرة الوجود.
Facebook Comments