الاصلاحية | خاص |
أكد عميد كلية الإعلام الدكتور محمد عمر أن أساتذة الإعلام غير حاصلين على عضوية اتحاد الصحفيين السوري، كما أنهم لم يتلقوا أي دعوة للمشاركة في صياغة مشروع قانون الإعلام الجديد الذي تعده وزارة الإعلام.
وأبدى العمر في حديث لإذاعة فرح إف إم استغرابه عدم إشراك أي من أساتذة الإعلام في لجنة صياغة مشروع قانون الإعلام، وأكد أنه لم توجه لهم أي دعوة بهذا الخصوص، مبدياً جاهزية دكاترة الإعلام للمشاركة في حال طلب منهم ذلك.
وعن علاقة كلية الاعلام مع اتحاد الصحفيين ومدى التنسيق بينهما بما يخص تنسيب الخريجين إلى عضويته بسلاسة عقب تخرجهم، بين العمر أن أساتذة الإعلام أساساً ليسوا أعضاء في الاتحاد، ذلك أنهم كأعضاء هيئة تدريسية منتسبين لنقابة المعلمين، وقانون الاتحاد لا يسمح بالجمع بين نقابتين، معتبراً أن في ذلك خطأ فعضوية أساتذة الإعلام في اتحاد الصحفيين سيكون مكسب للاتحاد وإضافة له، مبدياً انفتاح الكلية على أي مبادرة من اتحاد الصحفيين تضمن تنسيب الخريجين طالما أن ذلك حق من حقوق حاملي شهادة الإعلام.
وأكد العمر أن عمادة كلية الإعلام تحاول ألا يقتصر دورها على تخريج الطلاب وتأهيلهم، ذلك من خلال دعمهم في مرحلة ما بعد التخرج بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات الصلة ووسائل الإعلام المختلفة لفتح سوق العمل أمامهم، منوهاً بتجاوب وزير الإعلام عماد سارة الدائم مع جميع مقترحات ومبادرات كلية الإعلام للتعاون مع الوزارة ومؤسساتها، وكان آخرها تعاونه المثمر في عرض مشاريع الطلبة عبر التلفزيون الرسمي، وأضاف: “نعمل على تطوير هذه التجربة بالتعاون لاحقاً مع جميع وسائل الإعلام العامة والخاصة لتمهيد الطريق أمام الطلبة إلى سوق العمل الاعلامي.
وبالنسبة لتعليق التسجيل في اختصاص الإعلام برنامج التعليم المفتوح، أوضح العمر أنه مقترح مقدم لمجلس التعليم العالي ولعام واحد فقط، وأكد أن القرار لم يتخذ بعد، لافتاً إلى أنه في حال موافقة المجلس فلن يتأثر الطلاب القدامى، مع احتمال أن يكون للمجلس رأي آخر بأن يتخذ إجراءات أخرى تضبط التسجيل في برنامج التعليم المفتوح كبديل عن تعليق التسجيل بالنسبة لاختصاص الاعلام.
وفي سياق آخر أكد عميد كلية الاعلام أن لقاء الأربعاء الإعلامي الذي أطلقته الكلية الموسم الدراسي السابق سيستمر هذا الموسم، وكان الهدف منه بحسب العمر إطلاع طلبة الاعلام على تجارب إعلامية لإعلاميين من ذوي الخبرة ومديري المؤسسات إعلامية.
Facebook Comments