رئيس اللجنة المركزية للتصدير يرد على من وصفهم بالطابور الخامس: المصدر غير مضطر لتقديم بيانات وهمية

الاصلاحية | متابعات |

قال رئيس اللجنة المركزية للمصدرين في اتحاد غرف تجارة دمشق إياد المحمد إن المتتبع لحركة سعر الصرف يعلم جيداً ان المضاربة لا تنفع وقد امضينا سنوات الحرب القاسية بتقلبات في سعر الصرف وارتفاعات متتالية كانت ضمن الإمكانيات مضبوطة ويمكن التحكم بها ولم تستطع أي محاولة ان تدفع كرة الثلج وان تفلت زمام سعر الصرف وبقي المصرف المركزي ممسكاً بزمام الأمور.

المحمد وعبر منشور له على حسابه الشخصي في فيسبوك أشار إلى أنه كان لمن وصفهم بالطابور الخامس دور كبير في التدخل لضرب أحد مقومات سعر الصرف وهو التصدير الذي يعتبر أحد الروافد الرئيسية للبلد من القطع الأجنبي.

وأضاف المحمد: “وتحت عبارة (بان المرج) الشعبية تم دس السم بالدسم وتحميل المصدرين مسؤولية سعر الصرف لضرب عصفورين بحجر واحد وينالون من المصدر المقاوم الذي تصدى لارتدادات الحرب وتحدى المستحيل ليخرج بالبضائع السورية دون أي مساعدة.

ولفت رئيس اللجنة المركزية للمصدرين إلى أن المصدر لا يحصل على أي تمويل من المصرف المركزي او من غيره عند التصدير انما يدفع رسوم وتكاليف نقل ومعابر هي الأعلى في العالم، كما أن من يتمول من المصرف المركزي وبسعر صرف 438 ليرة هو المستورد وليس المصدر.

وذكر بأن الصادرات السورية وبمرسوم جمهوري معفاة من الضرائب تشجيعاً للتصدير، وأن دعم الصادرات للمصدر يدفع بالليرة السورية وبسعر المصرف المركزي وهو للمشاركين في معرض دمشق الدولي فقط، مشيراً إلى أن قيمة دعم الصادرات متحصلة من عائدات التصدير التي يدفعها المصدر في كل بيان جمركي بنسبة واحد بالألف لهيئة الصادرات الحكومية.

وشدد المحمد ان المصدر غير مضطر لتقديم بيانات وهمية الى الجهات الرسمية كونها لا تفيده بأي شيء ولا يحصل من خلالها على أي امتيازات، لافتاً إلى أن البيانات الوهمية كانت في الثمانينات عندما تم ربط التصدير باستيراد السيارات وهو لم يطبق منذ ذلك الحين.

وأكد المحمد أنه ولأسباب مختلفة يتبنى الطابور الخامس روايات المعارضة لمحاربة المصدر وتخويفه ومنعه من دعم الليرة السورية.

ووختم المحمد بالتأكيد أنهم كمصدرين يقفون وراء العملة الوطنية ووراء إجراءات الحكومة والمصرف المركزي لدعمها وكبح جماحها ومحاسبة المتلاعبين فيها.