24/11/2024
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
الصناعيون يطالبون التعامل بشفافية تكشف المستور.. والجلالي يطمئنهم: مفهوم ثقافة الالتزام المالي والثقة بين السلطة المالية والمكلفين أكثر أهمية من موضوع نسب ومعدلات الضرائب والرسوم
أسبوع واحد قبل
ورشة عمل لتعزيز مفهوم “الصحة الواحدة” في الوطن العربي في مقر منظمة أكساد
أسبوعين قبل
كيف تتحرك أسعار المعدن الأصفر بعد انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة!
أسبوعين قبل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
قائمة
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
في الاصلاحية
الداخلية تصدر تعديلاً جديداً حول عقود إيجار العقارات وشغلها
مبروك للحاسدين والشامتين.. نائب يعلق على اسقاط عضويته في مجلس الشعب!
الصناعيون يطالبون التعامل بشفافية تكشف المستور.. والجلالي يطمئنهم: مفهوم ثقافة الالتزام المالي والثقة بين السلطة المالية والمكلفين أكثر أهمية من موضوع نسب ومعدلات الضرائب والرسوم
الجلالي: الوزراء يتحملون مسؤولية التمديد للعاملين في الدولة
ورشة عمل لتعزيز مفهوم “الصحة الواحدة” في الوطن العربي في مقر منظمة أكساد
البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية: المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المدان على قطاع غزة ولبنان وتوفير الدعم الإنساني لهما
كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق تمنح المهندسة هويدا قاسم الاحمد درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز
كيف تتحرك أسعار المعدن الأصفر بعد انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة!
محلياً.. سعر غرام الذهب ينخفض محلياً 30 ألف ليرة
ماذا بعد أن باح الوزير بالسر الذي يعرفه 23 مليون مواطن سوري؟!
الرئيسية
عناية مركزة
الملف
الاستثمار في التدريب السياحي والفندقي.. خطوة على الطريق الصحيح والرهان على تلبية الطلب المتزايد على الخبرات المهنية
الاستثمار في التدريب السياحي والفندقي.. خطوة على الطريق الصحيح والرهان على تلبية الطلب المتزايد على الخبرات المهنية
كتبه:
Administrator
فى:
أكتوبر 24, 2019
فى:
الملف
طباعة
البريد الالكترونى
الاصلاحية | ملف
قد يغيب عن أذهان البعض أن من أهم أسباب تطور الصناعة السياحية ونهوضها وازدهار هو توفر موارد بشرية ماهرة وتمتلك الخبرات والكفاءات العالية في فنون تقديم الخدمات السياحية على تنوعها من خدمات الفندقة إلى الإطعام والاستقبال والترتيب و…الخ.
محمود ديبو |
واليوم لم يعد الرهان على ضخامة المنشأة السياحية وعدد النجوم التي تتلألأ على واجهتها، إنما الرهان على امتلاك كوادر قادرة على تشغيل تلك المنشأة بأفضل مستوى جودة ممكن بما يؤدي إلى وضعها في مصاف النجوم نفسها.
وما يؤكد أن تلك الثقافة غائبة لدى بعض المشتغلين بالسياحة من مستثمري المطاعم والفنادق و(الكافيهات) ومقاهي الرصيف وغيرها، مستوى الخدمات في تلك المنشآت. وقد وقفت الصناعة السياحية على مفترق حاسم فيما يخص توفر اليد العاملة الخبيرة والماهرة، وكان ذلك قبل سنوات الحرب على سورية، فكان لا بد من حلول عملية وخطوات جدية في هذا الاتجاه بما يتلاءم مع حجم الموارد السياحية الهائل الذي تتمتع به سورية، ومع متطلبات وضرورات الصناعة السياحية.
وفي هذا يوضح المهندس فيصل نجاتي المدير العام لهيئة التدريب السياحي والفندقي بالقول إنه وعندما كان النشاط السياحي في سورية يشهد تطوراً كبيراً ومتلاحقاً خلال سنوات ما قبل الحرب العدوانية على البلاد زاد الطلب بشكل كبير على اليد العاملة الماهرة والمدربة من قبل أصحاب المنشآت والمستثمرين لتشغيل منشآتهم بمستويات جودة تتناسب مع حجم المنافسة في سوق السياحة السورية وفي الأسواق الخارجية، فكانت الاستجابة لحل هذه القضية تتمثل باتجاهين: الأول هو السعي لإقامة دورات تدريبية لتأهيل عمال خلال فترة قصيرة بما يمكنهم من امتلاك مهارات تتناسب مع متطلبات سوق العمل، والاتجاه الثاني هو السماح بإحداث مراكز تدريب وتأهيل خاصة بالنظر إلى أن عدد المدارس والمعاهد التي كانت موجودة لم تكن لتستطيع تلبية احتياج سوق العمل من الكوادر الخبيرة والماهرة.
فكان أن صدر قرار المجلس الأعلى للسياحة بهذا الخصوص وتم في العام 2008 البدء بالترخيص للمراكز والمعاهد الخاصة للتدريب السياحي والفندقي، واستمر ذلك حتى خلال سنوات الحرب حيث تم افتتاح مراكز وفروع في عدد من المحافظات والمدن حتى بلغ عددها اليوم 25 مركزاً تتوزع في كل من دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب واللاذقية وطرطوس والسويداء وجميعها خاضعة لإشراف وزارة السياحة ويتم اعتماد مناهجها من قبل الوزارة.
آليات جديدة للإشراف والمتابعة:
ولأن الاهتمام ينصب على أن تكون تلك المراكز إيجابية وفعالة وقادرة على تخريج كوادر كفوءة وماهرة، وبسبب أن الوزارة حريصة على متابعة عمل تلك المراكز فقد صدر قرار في نيسان من العام الحالي برقم 850 يتضمن آلية عمل الترخيص والمتابعة والإشراف على المراكز الخاصة، بحيث تم وضع الاشتراطات المطلوبة للترخيص من الوثائق والمواصفات الفنية والمساحات وغيرها، إلى جانب تحديد آلية للإشراف والمتابعة والمراقبة من خلال إحداث مجلس المركز الذي يجب أن يضم ممثل عن وزارة السياحة وممثل عن غرفة السياحة، ومهمتهما القيام بجولات مستمرة على المراكز للتأكد من تنفيذ الخطة الدرسية ومن توفر المدرسين والمناهج وأيضاً للتأكد من جاهزية المقر والتجهيزات وكذلك الامتحانات ويتم تقديم تقرير شهري عن الأداء.
وقال نجاتي نحن نعتبر أن المراكز الخاصة هي رافد رئيسي لسوق العمل بالموارد والكوادر البشرية الماهرة، والأمانة العلمية تتطلب متابعة عمل هذه المراكز لضمان مخرجات عمل قادرة على دخول سوق العمل وهي ممتلكة للخبرة والمهارة والإمكانات.
بعض المراكز دون المستوى:
ويكشف نجاتي أنه ومن خلال الجولات التي قامت بها الهيئة على المراكز ومتابعة عملها تبين أن هناك مراكز مستواها عالي جداً من جميع النواحي، وأخرى مستواها جيد، لكن هناك أكثر من مركز لم ينل الرضا الكامل وأوضاعها دون المستوى المطلوب، وهذه جرى التعامل معها وفق التعليمات والضوابط المحددة بحيث يترتب عليها أن تعيد النظر بأدائها وتقوم بتصحيح الخلل لديها لجهة المكان والكوادر التدريسية.
نقص باختصاص المطبخ:
لكن اللافت في هذا السياق هو أن معظم المراكز الخاصة المرخصة تعمل فقط في مجال التدريب السياحي (مكاتب سياحية، تسويق سياحي، دلالة سياحية)، ولا يوجد حالياً سوى 3 مراكز من إجمالي المراكز المرخصة تقوم بالتدريب على الشق الفندقي (مطبخ، مطعم، خدمات إطعام ..) ويبرر ذلك بالقول إن إحداث مراكز تدريب مطبخ مكلف جداً بالنظر إلى أن هذا يتطلب تجهيزات مطبخ كامل بكل متطلباته من أفران وبرادات وباقي المتطلبات كما أن التدريب يحتاج إلى مواد أولية باستمرار من خضار وفواكه ولحوم كمواد أولية للطبخ وهذا أيضاً مكلف جداً وسيؤدي إلى ارتفاع أجور وتكاليف التدريب على الطلاب.
لذلك يجري حالياً التشجيع على افتتاح مراكز باختصاص مطبخ التوسع في هذا المجال بالنظر إلى الطلب الكبير على هذا الاختصاص من قبل منشآت الإطعام والفنادق، فحتى المدارس والمعاهد التابعة لوزارة السياحة لا تمتلك تدريب (مطبخ، وإطعام، طهاه ..) سوى في مركز دمر وفي معهد دمشق التقاني الواقع في دمشق القديمة، ومعهد في طرطوس وآخر في اللاذقية وحمص حلب.. وسيبدأ في العام الدراسي الحالي قبول طلاب في معهد السويداء باختصاص مطبخ لأول مرة بعد تجهيز وافتتاح هذا القسم.
بين العام والخاص:
نصر خضر المدرس في المدرسة الفندقية بدمشق حاول إجراء مقارنة بين التعليم السياحي في القطاع العام ومثيله في القطاع الخاص فيشير هنا إلى أن ضعف الأجور والرواتب في معاهد وزارة السياحة أدى إلى هروب وتراخي بعض المدرسين الذين يحتاجون إلى الحصول على تعويضات مناسبة، بالمقارنة مع ما يدفعه القطاع الخاص للمدرسين، كذلك مناهج القطاع الخاص تتمتع بمزية تفضيلية لما تحتويه من مضامين علمية متطورة ومرنة وذات قيمة مضافة، وتقدم للطلاب بطرق سلسة وقابلة للتطبيق العملي، كذلك فيما يتعلق بالأبنية فإنها حديثة في القطاع الخاص وتتوفر فيها التجهيزات الكاملة والمناسبة للعملية التدريبية، في حين أن هناك حالة لا مبالاة بوضع الأبنية والأثاث والتجهيزات في بعض مدارس ومعاهد وزارة السياحة وعدم حرص على المحافظة عليها من قبل الطلاب والقائمين عليها.
وحول رأيه بآلية متابعة عمل المراكز الخاصة من قبل وزارة السياحة رأى خضر أن هذا يتطلب أن يكون ممثل وزارة السياحة يمتلك المعرفة السياحية والمعلومات والقدرات التي تمكنه من القيام بواجبه على أكمل وجه، وأن توفر له الإمكانية بالحضور الدائم في المراكز والمتابعة..
تسهيلات مطلوبة:
نقطة مهمة برأي خضر وهي أن يتم التوافق بين وزارتي السياحة والثقافة لتسهيل الجولات والزيارات التي تنظم لطلاب المعاهد إلى المتاحف والأماكن الأثرية، بحيث لا يتوجب الحصول على الموافقات اللازمة في كل مرة يتم فيها زيارة تلك المواقع، فيجب أن يكون هناك موافقات دائمة لشريحة الطلاب الدورية إلى تلك المواقع، كذلك لا بد أيضاً من الانتباه إلى اللغة الأجنبية وخاصة الإنكليزية لأنها ضرورية في العمل السياحي، والعمل بالتنسيق مع المعنيين في التربية وغيرها الاهتمام أكثر بجانب تعليم اللغة الأجنبية في المدارس منذ الطفولة المبكرة، لأنه حالياً هذا الجانب يمثل نقطة ضعف كبيرة يواجهها طلاب السياحة.
إقبال لافت:
وعلى العموم يرى خضر أن ثقافة السياحة اختلفت مع مرور الوقت وأصبح لدينا إقبال شديد على الدراسة السياحية والفندقية نتيجة الانفتاح والاقتناع بأن السياحة هي مصدر هام للدخل ويؤمن موارد جيدة إلى جانب أن العمل بالسياحة يوفر الظروف المناسبة لتكوين علاقات اجتماعية جيدة من خلال لقاء شخصيات مهمة ومؤثر وفاعلة في المجتمع.
خطوة على الطريق الصحيح:
المهندس أيهم حجاز مدير مركز جلجامش للتدريب السياحي والفندقي بدمشق قال إن أهم خطوة تم اتخاذها في مجال الصناعة السياحية هي السماح بإحداث وترخيص مراكز خاصة للتدريب السياحي والفندقي، بالنظر إلى الحاجة الماسة إلى رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة وخاصة في فترة سنوات ما قبل الحرب حيث ازدهرت السياحة بشكل كبير وبات الطلب مرتفعاً على اليد العاملة مع افتتاح المزيد من منشآت الإطعام والفنادق في مختلف المدن والمحافظات، واليوم تشكل السياحة أهم رافد للدخل القومي في الدول التي تهتم بالسياحة، وسورية كانت من الدول الهامة في سوق السياحة العالمي وبحجم القدوم السياحي بالنظر إلى ما لديها من تنوع بالمنتجات السياحية من سياحة دينية وسياحة اصطياف وشواطئ وآثار ومتاحف وطبيعة وغيرها.
مستويات عالية:
واعتبر أن المراكز الخاصة اليوم ترفد سوق العمل بكوادر مدربة بمستويات عالية وجاهزة مباشرة للعمل، وبين حجازي أن مركز جلجامش هو الوحيد في دمشق من بين المراكز الخاصة الذي لديه تدريب بالشق الفندقي (مطبخ ومطعم وطهاة و…) إلى جانب التدريب في الشق السياحي (مكاتب سياحة، دلالة، وتسويق سياحي) وقد تم إحداث فروع جديدة في مجال تنظيم المؤتمرات والمعارض والاتيكيت والبروتوكول لإكساب الطالب مهارات التواصل والتعامل بلباقة مع الزبائن ورواد المنشآت السياحية.
ولفت إلى أن التعليم والتدريب السياحي تطور بشكل كبير حيث انتقل من مرحلة السرد والإلقاء النظري إلى توفير التدريب العملي في المعهد ومن ثم في خطوة متقدمة تم اعتماد مبدأ التدريب في المنشآت السياحية مباشرة وهذا أكسب الطالب فرصة للتماس المباشر مع سوق العمل وأدى إلى تطوير مهاراته وإمكاناته..
أنواع سياحية جديدة:
وأشار حجازي إلى حالات الابتكار والتجدد التي تتم في سوق السياحة اليوم حيث يقوم بعض المكاتب بالاتجاه نحو تنظيم رحلات وبرامج سياحية لزبائن من خارج القطر في مجال السياحة العلاجية والاستطباب بالنظر إلى انخفاض تكاليف العلاج في سورية عنها في باقي الدول، ومثال على ذلك هناك سياحة (زرع الأسنان) وسياحة (طفل الأنبوب) في هذا المجال حيث اجتهد المكاتب على استقطاب مجموعات سياحية للعلاج في سورية.
وهذا الجانب يتم شرحه لطلاب المركز وتعليمهم الأساليب الجديدة وكل ما يطرأ في مجال الصناعة السياحية، كذلك هناك فكرة المسير الجبلي والتخييم التي بدأ بها مؤخراً وهناك مجموعات تم تنفيذ برامج لها بهذا المجال..أيضاً هناك مقترح بإضافة مفهوم الهاسب إلى البرامج التدريسية للطلاب لزيادة ثقافتهم في مجال الصحة والسلامة في الطعام.
كل الدعم للصناعة السياحية:
ودعا حجازي إلى ضرورة إيلاء الصناعة السياحية كل الاهتمام لما توفره من عوائد اقتصادية هائلة وتشغيل فرص عمل بأعداد كبيرة بشكل مباشر بالمنشآت أو بشكل غير مباشر بالنسبة للمهن المرافقة التي تعمل في إطار تقديم الخدمات للقطاع السياحي من نقل وباعة خضار ولحوم وفواكه وغيرهم..
متابعة مستمرة للدورات:
نجلاء حافظ مديرة التأهيل والتدريب المستمر في الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي أوضحت أن الهيئة تشرف على عمل المراكز الخاصة التي تقوم بالتدريب على مستويين، الأول استقبال طلاب الثانوية وتسجيلهم كطلاب معهد تقاني يدرسون عامين دراسين كاملين ويحصلون على شهادة معهد متوسط تقاني، ومستوى ثان يتمثل بالدورات القصيرة التي تقيمها تلك المراكز للتدريب، وفيما يتعلق بالدورات فإن الآلية المتبعة هنا هي أن يقوم المركز الراغب بإقامة دورة بتقديم مشروع الدورة متضمناً العنوان والمحاور والمدرسين والبرنانج التدريب ومكان الدورة وكل تلك التفاصيل، وهنا تقوم الهيئة بدراسة الطلب وتحيد الحاجة مها وبعد أن تتم الموافقة يباشر صاحب المركز بالدورة والتي تقام تحت إشراف وزارة السياحة.
سابقاً كان التعليم محتكراً:
الشيف جريس شلش من خريجي الدفعة الأولى من معهد التدريب السياحي والفندقي بدمر والذي أحدث عام 1977، قال إن التعليم السياحي سابقاً كان حالة احتكارية حيث كان مثلاً الشيف في فندق أو مطعم ما يقوم بتحضير الوجبات ويطبخ في المطبخ دون أن يعلم على تعليم خبراته ونقلها إلى الأجيال الأخرى، إلا أنه اليوم مع انتشار التدريب والتأهيل السياحي لم يعد الأمر حكراً على هؤلاء، وقال كنا أول دفعة تتخرج من معهد دمر وقد عدت لأدرس في نفس المعهد بعد التخرج والآن تقاعدت وما زلت مستمراً في عملية التدريب في بعض المراكز الخاصة.
جودة الخدمة مرتبطة بالمهارة:
ومن المهم الإشارة هنا إلى أن ما يجري حالياً وما يشكل تبريراً لتراجع الخدمات في أحد المطاعم أو الفنادق هو أن يقوم صاحب المنشأة باستقدام شيف خبير ويمتلك مهارات عالية للعمل في مطبخه، لكن الذي يحصل هو أن صاحب العمل وبعد شهر أو شهرين يقوم بالاستغناء عن هذا الشيف المخضرم، معتقداً أن أحداً من العمال قد اكتسب خبراته، لكن لا يعلم صاحب المنشأة أنه يؤثر سلباً على النشاط داخل المنشأة وعلى جودة الخدمة وعلى طعمة الغذاء والمأكولات التي يقدمها لزبائنه..
وهذا شيء مؤسف يجب تلافيه لكي لا نصل إلى وقت تغيب فيه كل الخبرات ولا نعود قادرين على تعويضها في المنشآت السياحية.
العلم في الصغر:
المدرس محمد زين الدين في معهد دمر قال إن مهنة السياحة لا ترتبط بعمر الإنسان بمعنى أنه يمكن لمن بلغ الستين من عمره أن يتعلمها، كما يمكن لغيره، لكن من الأفضل اكتساب تلك المعارف مبكراً للشاب أو الفتاة ليتمكنوا من العمل في وقت مبكر وتأمين أمورهم المعيشية.
وأشار إلى أن سوق العمل متعطش لتشغيل كوادر من خريجي المعاهد والمراكز وتحديداً في اختصاص المطبخ تحدياً الذي يشهد طلباً متزايداً على الخريجين..مبيناً أن بعض أصحاب المنشآت يبحثون على مصالحهم قبل التفكير بمصلحة العمل ككل، بمعنى أن هؤلاء يقومون باستقدام عمالة رخيصة، بهدف التوفير قدر الإمكان من النفقات، وهذا الأمر يؤثر على جودة ومستوى الخدمات السياحية…
المصدر: مجلة دليل السائح
Facebook Comments
Post Views:
0
وسوم:
التدريب الفندقي
الشيف
العمالة في القطاع السياحي
الفندقة
المطبخ
فيصل نجاتي
قطاع التدريب
مراكز التدريب السياحي
وزارة السياحة
مشاركة
0
تغريدة
مشاركة
0
مشاركة
مشاركة
السابق
“الأدهم للصرافة” تفصح عن أرباح بقيمة 13,9 مليون ليرة سورية
التالى
بعد أسبوعين على استلام الشركة الروسية لمرفأ طرطوس.. أول إشكال يظهر بينها وبين العمال وتنظيمهم النقابي!
نبذة عن الكاتب
Administrator
مقالات ذات صلة
أولويات الحكومة السوريّة الجديدة: ثلاث قضايا ملحّة
أغسطس 29, 2024
معلومات وأرقام تنشر للمرة الأولى.. أمراء” الاستيراد في سوريا: صناعة الاحتكار بـ “متاهة” الإجراءات
أغسطس 20, 2024
المصارف الخاصة في دوامة الأجور “المنخفضة”: قراءة في ثلاثة مؤشرات مالية
يوليو 23, 2024
باحثة تحلل الحماية الاجتماعية: الإيرادات الضريبية تكفي.. و”زيادة”
أبريل 25, 2024
جميع الحقوق محفوظة للاصلاحية 2020
Desktop Version
Mobile Version
Like