الاصلاحية | متابعات
خفضت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” تصنيف لبنان الائتماني السيادي فيما يتعلق بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى البعيد والقريب من (B-/B) إلى (C/CCC) مع نظرة مستقبلية سلبية.
وقالت الوكالة إن التوقعات بالنسبة للبنان سلبية، وأن ذلك يعكس الخطر المتعلق بالجدارة الائتمانية للبنان جراء تزايد الضغوط المالية والنقدية المرتبطة بالاحتجاجات الواسعة النطاق التي تشهدها البلاد منذ شهر واستقالة الحكومة.
وكانت خفضت الوكالة مؤخراً، تصنيف 3 بنوك لبنانية، وهي “بنك عوده” و”بلوم بنك” و”بنك ميد”، إلى درجة CCC من -B.
حيث أن هذه البنوك تعاني من ضغوط متزايدة على السيولة، لا سيما بعد إغلاق المصارف اللبنانية لفترات طويلة.
وقالت الوكالة في بيان: “نفهم أن تآكل الودائع الذي بدأ في النصف الأول من عام 2019 قد تكثف أخيرا، وذلك بسبب التطورات السياسية الأخيرة والانتفاضة والإغلاق المستمر للمصارف والقيود التي فرضتها البنوك على بعض التحويلات والعمليات المصرفية”.
وأوضحت أن التصنيفات ستظل على قائمة المراقبة السلبية، ما يجعلها عرضة لخطر مزيد من الخفض.
وكانت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني خفضت أيضاً، في الثامن من نوفمبر الجاري، تصنيف الودائع بالعملة المحلية لدى أكبر ثلاثة مصارف في البلاد من حيث الأصول، وهي بنوك “عوده” و”بلوم” و”بيبلوس” إلى Caa2، من Caa1، وخفضت أيضا تصنيف الودائع بالعملة الأجنبية إلى Caa3، من Caa1، مشيرة إلى محدودية الدعم السيادي لمثل تلك الودائع.
وعمت لبنان احتجاجات شعبية واسعة بسبب الأزمة الاقتصادية، أدت إلى استقالة الحكومة وإغلاق البنوك وإصابة لبنان بالشلل والحد من قدرة مستوردين كثيرين على شراء بضائع من الخارج.
وكالات
Facebook Comments