الاصلاحية |
بينت مصادر دبلوماسية عربية في نيويورك أن الولايات المتحدة لم تخفف من عقوباتها تجاه سورية، بل أصدرت في موقف دفاعي نادر، دليلاً يوضح أن القطاع الصحي والإنساني لا تشمله العقوبات ويخضع لاستثناءات، وذلك بهدف التنصل من أي تهم توجه إليها الآن أو لاحقاً بإعاقة تدفق المساعدات والمعدات الطبية والإنسانية إلى الدول التي فرضت واشنطن عليها عقوبات أحادية الجانب ومن ضمنها سورية.
وأكد المصدر بحسب صحيفة الوطن أن مجموعة كبيرة من الدول كانت قدمت عدة مذكرات ومبادرات ومشاريع قرارات في الأمم المتحدة تتهم واشنطن والاتحاد الأوروبي بإعاقة وصول معدات ومساعدات طبية لبعض الدول، الأمر الذي دفع بالأمين العام للأمم المتحدة بإتخاذ موقف يدعو إلى رفع العقوبات، تزامن ذلك مع ضغط روسي وصيني فضح ممارسات الدول الغربية في التعامل مع فايروس كورونا، كل ذلك أدى في النتيجة إلى “التوضيح” الأميركي الذي صدر يوم أمس ولا يعتبر رفعاً للعقوبات بل فقط توضيحاً لما تتضمنه هذه العقوبات من استثناءات.
وكانت أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بتاريخ 16-4-2020 مجموعة من توضيحات و استثناءات في عقوبات عدة دول هي إيران وفنزويلا وكوريا الشمالية وسوريا وكوبا وروسيا (بخصوص اوكرانيا).
وفي الشآن السوري اشارت التوضيحات إلى عدة نقاط ضمن العقوبات منها:
السماح بتحويلات مالية شخصية غير تجارية من وإلى سوريا شريطة أن لا يكون عن طريق جهات حكومية أو لها أو منها.
السماح بتجارة الأدوية والأغذية والأجهزة الطبية لصالح الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وغير الحكومية. ويسمح لها أيضاً التحويل لأجل :
المشاريع الإنسانية – بناء الديمقراطية – المشاريع الداعمة للتعليم – مشاريع التنمية غير التجارية – الحفاظ على مواقع التراث الثقافي.
يسمح بتصدير الأطعمة ومعظم الأدوية من الولايات المتحدة أو من قبل شخص أميركي إلى سوريا حتى للحكومة السورية.
Facebook Comments