الاصلاحية |
جدد رضا جواد نجل المستشارة الاعلامية والسياسية في رئاسة المجهورية العربية السورية بثينة شعبان تأكيده ان الصور المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يظهر فيها شاب مع سيارات فارهة انها لا تعود له، إنما لشابين مختلفين يعيشان في دبي.
وقال جواد في منشور عبر حسابه في فيسبوك” بعد حملة تضليليّة ممنهجة أُطلقت منذ سنوات، مازال هنالك من يتناول بعض الصور و التصرفات و ينسبها زوراً إليّ.
واكد جواد ان الصور التي تنتشر على أساس أنها صوره، هي بالحقيقة تعود لشابين مختلفين، أحدهما يدعى رامي و الآخر عمار، والداهما رجال أعمال مقيمين في دبي.
واردف جواد: “بعد حصولي على شهادة الباكالوريا درست الرياضيات في بريطانيا، وتوظفت بشركة، مثلي مثل المئات من الشباب حول العالم، بهدف اكتساب الخبرة ونقلها فيما بعد إلى وطني سورية، وطوال فترة إقامتي كنت أقيم في شقة صغيرة (أجار) ولم أمتلك أي سيارة وكنت أتنقل بوسائل النقل العام مثل كل الشباب من جيلي وبإمكانياتي المتواضعة.
وأضاف: “عدت إلى وطني سوريا للبدء بالحياة العملية، وكوني وحيد، تم اعفائي وفقاً للقانون السوري من خدمة العلم.
وطالب جواد كل من تناوله على أساس أنه “الفتى الذهبي” حسب تعبيره بالمبادرة لسؤال كل من خالطه في مختلف مراحل حياته، ليتاكد انه يعيش حياة طبيعية ولس مليونيراً ولا يوجد أي مليونير في عائلته.
كما طالب كل من شتمه وأخطأ بحق عائلته ان يتحلى بالشجاعة ويعود عن خطأه: “لذلك مثل ما كنتم شجعان بشتمي، أتمنى أن تكونوا بذات الشجاعة للتراجع عن كل ما ورد من أخطاء بحقي، وحق عائلتي التي أورثتنا معاني حب الوطن و التضحية و الفداء و علمتنا أن الوطن أغلى من كل المغريات و الممتلكات .. و سنبقى كذلك.

وتعرضت المستشارة بثينة شعبان مؤخراً لحملة انتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحات إعلامية لها نقلتها صحفية الوطن تحدثت فيها عن قانون قيصر وقالت إنه لا خيار أمامنا سوى الصمو، وتمثلت الحملة بنشر صور لشاب مع سيارات فارهة زعم ناشروها انها تعود لنجلها رضا جواد.
يذكر ان حملة الانتقادات هذه ليست الاولى التي طالت الدكتورة بثينة شعبان حيث سبق ان تعرضت لحملة مماثلة بعد ظهور اعلامي لها عبر قناة الميادين نهاية العام الفائت قالت فيه ان الاقتصاد السوري حالياً أفضل بخمسين مرة مما كان عليه سابقاً اي في السنوات الاولى من الحرب.
Facebook Comments