الاصلاحية ||
أكد رئيس “رابطة التجار السوريين في الكويت” فهد الخضير، حرص التجار ورجال الأعمال في المغترب على دعم الليرة السورية، وسيتم ذلك من خلال خطة تُطبّق على مراحل.
وأضاف لموقع “سيرياستيبس”، أنه في المرحلة الأولى سيتم تحويل “مبالغ ضخمة” إلى سورية بما ينعكس على سعر الصرف ويحد نشاط المضاربين والمتاجرين بالليرة، وبالمرحلة الثانية، سيتم دعم الصناعيين السوريين وتأمين أسواق خارجية لهم.
أما المرحلة الثالثة متعلقة بعقوبات القانون الأميركي قيصر (سيزر) بحال تطبيقها، وتتضمن التعاون مع كبار التجار ورجال الأعمال الأشقاء لتأمين وصول المواد الأولية بجميع الصناعات وخاصة الدوائية إلى سورية، وفق ما ذكره الخضير.
وتشهد أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية ارتفاعات متتالية وغير مسبوقة، وتفاوتت تصريحات المعنيين حول السبب، فالبعض أرجعه إلى إجراءات الاحتراز من فيروس كورونا وصعوبات الاستيراد، فيما برره البعض الآخر بارتفاع سعر صرف الدولار وتشديد العقوبات المفروضة على سورية.
وفي 21 كانون الأول 2019، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قانون قيصر أو “سيزر”، والمتضمن فرض عقوبات اقتصادية على سورية والدول التي تدعم حكومتها، ومن المقرر بدء العمل به في السابع عشر من شهر حزيران الجاري.
وبحسب وزير المالية مأمون حمدان، فإن أسباب ارتفاع سعر الصرف ليست اقتصادية بالكامل لأن الإنفاق وحجم المستوردات قلّ ولم يزد، مرجعاً الأسباب إلى المضاربات وترويج الشائعات، ما يدفع الناس إلى شراء أو الاحتفاظ بالذهب والعقارات والدولار.
ووعد حمدان بحلول قريبة لمشكلة سعر الصرف، منوهاً بأن الحكومة لم تُضحِّ بأي دولار عبر طرحه في الأسواق حتى الآن، و”كل وحدة من القطع الأجنبي صُرفت في المكان الصحيح وتعرف الحكومة أين صرفت، سواء على الكهرباء أم النفط أو القمح”.
Facebook Comments