إدارة “الاسد الجامعي” توجه رسالة عتب للفنان أحمد رافع ومجلس الشعب!

الاصلاحية | رصد

وجهت إدارة مشفى الأسد الجامعي ما يسبه رسالة عتب للفنان أحمد رافع لنكرانه العناية التي تلقاها في المشفى خلال مراحل إصابه بفيروس كورونا، كما طال عتب إدارة المشفى مجلس الشعب.

ونشر صفحة المشفى في فيسبوك بياناً جاء فيه: “ضجت وسائل التواصل الاجتماعي برسالة الفنان أحمد رافع المتضمنة توصيف واقع المشافي في سورية في التصدي لجائحة كورونا برغم العناية الفائقة التي تلقاها الفنان المذكور برعاية كريمة من ادارة المشفى ومن السيد وزير التعليم العالي شخصيا.

وشرح البيان: ” تم استقباله برغم الازدحام الشديد الذي ذكره وعزله وتقديم العناية المطلوبة ومن ثم نقله الى مشفى الزبداني عند تأكد الاصابه وذلك لمدة اسبوع. وقد كنا نتوقع توجيه الشكر منه ومن نقابة الفنانين للاهتمام بجميع الفنانين.

وذكر البيان أنه يجب التعامل مع هذا الأمر كقضية رأي عام، لافتاً إلى أن جميع الأنظمة الصحية المتطورة في العالم ارتبكت عند اشتداد الإصابة وقد لحظنا سقوط المرضى في الطرقات وازدحام أروقة المشافي وعدم كفاية اسرة العزل والعناية والوفيات العالية.

وأضاف البيان: “لن نجامل بأن جهازنا الصحي جيد ولكن كيف سيكون الحال بعد هذه الحرب وهذا الحصار وسرقة ثروات الدولة السورية.

كما أشار البيان إلى أنه تم تحضير مشفى الاسد للعزل وتفرغها الكامل في البدء وبعد التأكد من محدودية الاصابات بفضل اجراءات الحكومة عادت المشفى جزئيا بسبب الحاجة لمعالجة المرضى الاخرين، الا أنه وبعد اشتداد الاصابة تفاجأت المشفى بازدياد المراجعين في وقت عمل المشفى الجزئي فحدث نقص الاسرة والاكسجين لأيام لذا قامت بعودة التفرغ من جديد للتصدي للجائحة ومع ذلك ومن سجلات المدير الطبي فان الاسعاف سجل مراجعات في الذروة لنحو ١٠٠ مريض خلال ٢٤ ساعة. ويصل حاليا لنحو ٤٠ مريض خلال ٢٤ ساعة، فاضطرت المشفى لاعادة بعض المرضى الجيدين للعزل المنزلي وليس لانتظار الموتط كما ادعى الفنان رافع.

ونوه البيان: “وجب على جيشنا الابيض الخوف والحذر وهم يتساقطون يوميا ووجب على المجتمع حمايتهم لانهم يضحون بحياتهم من اجل الجميع وقد واظبوا على الدوام رغم انهم يواجهون الخطر وخير مثال اصابة السيد المدير العام الذي كان ينام في المشفى لمتابعتها على الشكل الامثل.

وعند هذه النقطة سجلت إدارة المشفى عتبها على مجلس الشعب وقالت في بيانها: “كنا نتوقع ان يقف مجلس الشعب دقيقة صمت على ارواح من فقدوا وخاصة الكادر الطبي بدل تبادل الصور والابتسامات بدون تطبيق وسائل الحماية لنقل السلوك المثالي للشعب.

وشدد البيان أن الالتزام والمسؤولية تقع على الجميع ودعا للتوقف عن الاصطياد بالماء العكر وعدم المبالغات وأختم: ” ولنكن رحماء ولننتقد بوعي وحب ولنشكر من قام بواجبه.