الاصلاحية |
أطلقت غرفة صناعة دمشق وريفها اليوم مبادرة (برداً وسلاماً سورية) و التي تهدف من خلالها لدعم المتضررين من جراء الحرائق التي ضربت سورية وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الغرفة ضم عدد من رؤساء اللجان القطاعية في الغرفة و عدد من الصناعيين والتجار وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية.
وبحسب سامر الدبس رئيس الغرفة فإن قيمة المساعدات المادية بلغت بعد ساعات من بدء الاجتماع أكثر من 200 مليون ليرة سورية.
وفتح باب التبرع للمشاركين في الاجتماع، والتواصل عبر الهاتف مع عدد من الصناعيين ورجال الأعمال الذي أبدى العديد منهم استعدادهم للمشاركة في الحملة ووصلت قيمة التبرعات إلى اكثر من ٢٠٠ مليون ليرة كانت أعلى المبالغ من وسيم القطان وعامر خيتي بقيمة ٤٠ مليون ليرة لكل منهما ومحمد حمشو ٣٠ مليون ليرة وسيارة مواد غذائية، ومن أديب كبور ٢٠ مليون ليرة إضافة سيارة من منتجات شركته، وسامر الدبس بخمسة مليون ليرة، وفؤاد العاصي شركة الهرم ١٠ ملايين ليرة، وطريف الاخرس ٢٠ مليون ليرة، وشركة دعبول مدار للألمنيوم ١٠ مليون ليرة وهيثم جود “٥” مليون ليرة وسيارة مشروبات غازية، ومحمد أكرم الحلاق شاحنة منظفات ومهند دعدوش ألبسة ولادية ومبلغ نقدي، وحسام عابدين ٢ مليون ليرة ومواد عينية، وطلال قلعة جي مواد عينية ومبلغ نقدي هو مليون ليرة، ولؤي نحلاوي كمية من مدافئ، وعدنان الساعور ٢٠ طنا من المواد غذائية، وشموط شاحنة مواد غذائية، وزنبركجي تبرع مادي لم يحدده وبسام سلطان البسة أطفال بقيمة ١٠٠ الف ليرة، ومحمود المفتي مواد عينية ومبالغ نقدية ووضاح الخضر مليون ليرة وسيارة أغذية وشركة بتنجانة اخوان تبرع بالتكفل بمصاريف زراعة ١٠ الاف شجرة زيتون ومواد عينية غذائية ومنظفات وحسام عابدين مبلغ نقدي مليون ونصف وايمن مولوي مواد منظفات ومليون ليرة وهشام عربي الحلبي مليون ليرة ومحمد العقاد ٢ مليون ليرة ومحمد خورشيد معمل بوظة امية سيارة سكر وعمار البردان سيارة معلبات وحسام الطير 5ر1 مليون ليرة وزهير داوود للحلويات ٢ مليون ومازن حسن تاجر مليون ليرة وغسان الكسم رامكو مليون ونصف ليرة وزياد خلوف مليونين وسيارة مواد عينية وربى عبود سيدة اعمال مليون ليرة ومحمد الكل مبالغ نقدية وعينية.
وقالت مواقع اعلامية مقربة من الغرفة ان القصد م نشر المبالغ المتبرع بها هي بهدف تحفيز باقي رجال الأعمال والشركات للمساهمة في هذه المبادرة لتغطية أكبر جزء من احتياجات المتضررين و ليس من باب آخر، واشارت إلى أن البعض من التجار ورجال أعمال اعتذروا عن المساهمة لظروفهم الخاصة.
Facebook Comments