الاصلاحية |
كشفت صحيفة محلية عن تقدم مستثمر جديد بعرض استثماري لـ”مول قاسيون” و”مول ماسة بلازا” دون ذكر اسمه، مؤكدةً أن العرض “أكبر وأقوى” من القائم حالياً، على حد تعبيرها، ويتضمن دفع بدل الاستثمار كاملاً ومقدماً لمدة سنتين.
وأضافت صحيفة “البعث” أن الجهات الوصائية “تماطل” بقبول العرض الجديد، علماً أنها سارعت لقبول عرض المستثمر الحالي عندما تقدم به قبل سنتين وفسخت عرض سابقه، بعيداً عما أثير حينها من جدل حول قانونية فسخ العقد.
وبحسب موقع الاقتصادي نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والسياحة في “محافظة دمشق” فيصل سرور، وجود مثل هذا العرض، وأكد أن العقد لا يزال جارياً مع “شركة آدم” بالنسبة إلى “ماسة بلازا”، أما “قاسيون مول” فلا علاقة للمحافظة به.
وتعود ملكية “مول قاسيون” لوزارة التجارة الداخلية ويقع في منطقة برزة، وجرى استثماره من قبل رجل الأعمال وسيم القطان في تموز 2017، مقابل بدل استثمار سنوي 1.02 مليار ليرة، فيما كان سابقاً مستثمراً من قبل بلال النعال مقابل 20 مليون ليرة سنوياً.
فيما يقع “مول ماسة بلازا” في منطقة المالكي ويتبع لـ”محافظة دمشق”، وجرى استثماره من قبل وسيم القطان في آب 2018، مقابل بدل استثمار سنوي قدره مليار و290 مليون ليرة سورية، فيما كان سابقاً مستثمراً من قبل غالي حكيم.
وإضافة إلى ماسة بلازا وقاسيون مول، يستثمر القطان حالياً “فندق الجلاء” الذي أرست “وزارة السياحة” في آذار 2018 عقد استثماره على “شركة مروج الشام” التابعة له، لمدة 45 سنة وببدل استثمار سنوي قدره 2.25 مليار ليرة.
كما حصلت “شركة نقطة تقاطع” التي يديرها القطان على عقد استثمار “مجمع يلبغا” في كانون الثاني 2019، حيث ستقوم الشركة بتجهيز وإكساء واستثمار المبنى، مع دفع بدل استثمار سنوي قدره 1.725 مليار ليرة.
ورأى القطان سابقاً أنّ إعادة تقييم بدلات إيجار واستثمار أملاك الدولة وفق الأسعار الرائجة يُدخل للخزينة العامة مليارات الليرات السورية، وهي المبالغ التي تبحث عنها الحكومة من أجل تحسين الوضع المعيشي للمواطن.
Facebook Comments