الاصلاحية |
أعلن رئيس مجلس إدارة “غرفة زراعة دمشق وريفها” عمر الشالط، عن وصول قيمة الصادرات عبر الغرفة إلى نحو 128.11 مليون دولار، منذ بداية العام الجاري وحتى 12 أيار 2021.
وأضاف الشالط لصحيفة “الثورة”، أن صادرات الغرفة شملت الإجاص والبرتقال والبندورة والبهارات والتفاح والزيتون وزيت الزيتون وقمر الدين والتين المجفف واليانسون وحبة البركة، وتم تصديرها إلى الأردن ولبنان ومصر والسودان وليبيا واليمن والعراق والخليج وأميركا وكندا وألمانيا والسويد وإسبانيا وهولندا.
بدوره، توقّع نائب رئيس لجنة التصدير في “اتحاد غرف التجارة السورية” فايز قسومة، أن تزداد كمية الصادرات من الخضار والفواكه بعد عيد الفطر بنسبة 100% عن الكمية المصدّرة حالياً، وذلك مع بداية إنتاج الموسم الصيفي، مبيّناً أن تصدير الكرز والجانرك وغيرهما من الفواكه الصيفية سيبدأ بعد العيد إلى الخليج والعراق.
وأضاف قسومة لصحيفة “الوطن” أن حركة الصادرات إلى دول الخليج والعراق من الخضار نشطت خلال رمضان وخصوصاً البندورة، إذ كان يصدّر نحو 1,000 طن منها يومياً، مرجعاً السبب إلى أن البندورة الأردنية المصدّرة إلى الخليج تعد في نهاية موسمها وأصبحت قديمة وطريقة.
وبحسب بيانات سابقة لـ”غرفة زراعة دمشق وريفها”، فقد تم منح 8,188 شهادة منشأ منذ بداية العام الماضي 2020 ولغاية 20 كانون الأول منه، لتصدير منتجات بقيمة إجمالية بلغت 96.8 مليون دولار.
وقبل أيام، استبعد عضو لجنة تجار سوق الهال بدمشق أسامة قزيز انخفاض أسعار الخضار أكثر خلال الأيام القادمة، “لأن الانخفاض سيؤثر على الفلاح سلباً، وسيؤدي إلى عزوفه عن قطاف وجني الخضر وإتلافها بدلاً من بيعها”.
وشدد رئيس “غرفة زراعة دمشق” عمر الشالط، مؤخراً، على ضرورة تفعيل روزنامة زراعية واضحة لتحديد ماذا يُزرع، ومتى يجب التصدير، ومتى يجب الاستيراد، بهدف إحداث توازن في السوق وضبط الأسعار وتجنب الخلل الحاصل في العرض والطلب.
الاقتصادي
Facebook Comments