الكاتبة احلام مستغانمي تعلن عن تعرضها لعملية نصب.. بطلها ناشر اختفى منذ 8 سنوات!!

الاصلاحية |

نشرت الروائية الجزائرية الشهيرة احلام مسغانمي تدوينه بداعي البحث عن ناشر نصب عليها منذ عدة سنوات واختفى!

وبالت الروائية الجزائرية: “لأول مرة أسلك طريق وسائل التواصل الإجتماعي بحثا عن شخص” مفقود ” ، عساه يتنبّه لوجودي.

وتابعت: “فالسيد ياسين حناشي صاحب مكتبة و منشورات MEDIA PLUS التي مقرّها قسنطينة ، له ثلاث أرقام هاتفية، و لكنه منذ ثماني سنوات لا يرد على أي رقم منها عندما يظهر له رقمي ، ويتهرّب من كل مرسول كلفته بالتواصل معه.

وشرحت مستغانمي: “زاد من حيرتي ، كونه اختفى و بلعته الأرض مذ توقيعي عقدا معه كما هذا اليوم في 26 جوان 2013 ، بعد أن طاردني هاتفيا من بلد إلى آخر ، و حضر حتى جنوب فرنسا راجيا مني دعمه ، لأن كاتبا جزائريا عالميا استعاد منه حقوق أعماله معلنا أنه سيرفع ضده دعوى قانونية. و بدل أن أثق في تجربة ذلك الكاتب، و حسه التجاري . وثقت في كلمات بلهجة قسنطينية من نوع ” اختي الحنانة آقفي مع خوك ” .

وكشفت صاحبة رواية ذاكرة الجسد: “بتعاطف وقعت معه عقدا أحضره في جيبه لنشر ترجمة “ذاكرة الجسد ” بالفرنسية بعد أن انتهت مدة حقوقها لدى دار ALBIN MICHEL
الفرنسية الشهيرة . قال بأنه سيتابع معها التفاصيل فله علاقات جيدة في فرنسا ، حتى أنه تمّ تكريمه رسميا هناك كناشر فرنكوفوني ناجح .

وتابعا: “ثمّ أصرّ أن يكون العقد لمدة خمس سنوات لا ثلاثة ، لم أناقشه حتى في حقوقي الزهيدة ، ولا في الكمية التي ادعى بأنها لن تتجاوز 3000 نسخة و سيغطي بها المغرب العربي ( و التي لم تنته على ما يبدو إلى اليوم ، برغم كونها غطت ثلاثة دول وزادت حد وصولها معارض الكتاب في فرنسا ❗️) طلبت منه فقط أن يقدّم شيكا بالمبلغ إلى البروفيسور مصطفى خياطي المسؤول عن مؤسسة ( فوريم ) لرعاية الأيتام و هي مؤسسة أتكفّل فيها بعشرين يتيم ، و كان ينقصني آنذاك مبلغا لإسداد التزاماتي السنوية تجاهها ، فقدم له ذلك المبلغ الزهيد معتقدا بأنه اشتراني به إلى الأبد

واردفت: “منذ ثماني سنوات وإلى اليوم اختفى الرجل ، برغم نهاية العقد منذ ثلاث سنوات ، لم يلتزم بأي بند في العقد و لا أبلغني بالطبعات الجديدة ، ولا حتى أرسل لي النسخ العشرة من الكتاب إلى بيتنا في الجزائر كما طلبت منه ، فالكتاب كما غلافه اكتشفته من مواقع التواصل ، وعليه صورتي التي غدت أيضا ملكه . و لو أنه تواصل معي بمودة معتذرا أو موضحا ما كنت لأكتب هذا المنشور ، و أمّا وقد تمادى فهذا الموضوع سيأخذ بعده القانوني ، عسى يكون ليتامى مؤسسة ( فوريم ) نصيبا من حقوقي هم أولى بها.

وارفقت مستغانمي تدوينتها بصورة لغلاف نسخة من الكتاب قالت ان طالبة تعدّ أطروحة عن الكاتبة التقتطتها، اذ لم تعثر على الكتاب في أي مكتبة في قسنطينةً، قيل لها بأن وحدها مكتبة Media plus تبيع الكتاب فأرسلت الصورة سعيدة بعثورها عليه ! )