بعيد سويعات من تعيينه وزيرا للتجارة الداخلية.. عمرو سالم: سادتي المواطنين.. هذه عناوين خطتي

الاصلاحية |

خلافاً للبروتوكولات المعهودة وبعد سويعات من صدور مرسوم تشكيل الوزارة السورية الجديدة وقبل ان يمثل لاداء القسم، كتب وزير التحارة الداخلية الجديد عمرو سالم عبر حسابه الشخصي فيسبوك عناوين الخطة التي سيعمل عليها في قطاع التجارة الداخلية.

وبدا تدوينته بمخاطبة جميع افراد الشعب: “أيها الاهل والأحبّة في كلّ قريةٍ ومدينة في هذا البلد العظيم.. أرجو من الله أن أكون عند حسن ظنّ قائدنا العظيم سيادة الرئيس الدّكتور بشّار الأسد رئيس الجمهوريّة العربيّة السوريّة، وأتضرّع بذلّة إلى الله أن يوفّقني بأن أكون خادماً لشعب سوريّة العظيم الّذي صمد وضحّى وأثقلت الحرب القذرة كاهليه.

وتعهد سالم بالعمل ليل نهار على المحاور الكثيرة لوزارة التجارة الداخلية ضمن جدولٍ زمنيٍّ وجدول أولويّاته الذي يبدأ بالفقراء في تامين قوتهم بكرامةٍ وعزّةٍ تليق بمقامهم العالي على حد تعبيره.

واضاف: “ولن أهمل المقتدرين وحماية حقوق جميع المستهلكين من جودة ومنطقيّةٍ بالأسعار ودعمٍ لغير المقتدرين ليتمكّنوا من شراء حاجاتهم.

وقال: “لا أنسى واجب الوزارة في تسهيل عمل رجال الأعمال وكلّ المنتجين للسلع والخدمات على مبدأ أن نقوم بتأمين حقوقهم وأن يقوموا بواجباتهم.

واكد سالم انه لن يبرّر لنفسه أو لفريقه أيّ شيء. وسيصارح المواطنين بكلّ شيء. ويبتعد عن الظهور الإعلامي للدّعاية.

واردف: “ألتمس من سادتي المواطنين منحي مهلةً لن تطول بإذن الله، لأنّ هناك خطواتٍ متتابعةٍ ضروريّة لتحقيق النتيجة.

وتابع في تدوينته: “الحمل ثقيل، ولكنّ الشعب وقائده يستحقّون الموت من أجلهم.

وبالنسبة لتواصله مع الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي اكد انه لن يبتعد عن صفحته الشخصة، لافتاً الى انه سيخصص الصفحة العامّة لما يتعلّق بالوزارة بحيث تتابع التعليقات هناك والشكاوى ريثما ننشئ نظاماً للشكايات بالهاتف والإنترنت.

وتعهد بانه لن يعترض على شتائم أو نقد او تجريح يخصّه شخصيّاُ. ولن يتخذ بشأنه إجراءات.

ودعا كل من يرغب، أن يسّجل أو يتابع صفحته العامّة التي سأضع عنوانها في التعليق الأول، منوها بانه سيكتب على صفحته الحاليّة افكاره كالعادة. لكنّه لن يتعرّض لعمل أيّة جهة عامّة لأن أصول الإدارة تقتضي ذلك.

وختم بعبارته المعهودة: تزول الدّنيا قبل أن تزول الشّام.