الاصلاحية | متابعات
غابت المتة عن الأسواق وارتفعت أسعارها إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة بالأشهر القليلة الماضية وما من سبب لذلك سوى الاحتكار وباتت تباع بأسواق حماة بأسعار تزيد على 5000 ليرة عن سعرها الرسمي الذي حددته “وزارة التجارة الداخلية”.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن بعض المواطنين في حماة، أن “العديد من الباعة لا يلتزمون بتلك التسعيرة الرسمية، بل يبيعونها وفقاً لأهوائهم الشخصية، وبأرباح فاحشة، مستغلين الطلب الشديد عليها”.
وأوضح بعضهم أن “علبة المتة وزن 500 غرام تباع بالأسواق بين 13 و15 ألف ليرة، رغم أن الوزارة حددت سعرها للمستهلك بـ 10 آلاف ليرة متضمنة الربح الصافي لبائعي المفرق والجملة، أما العلبة ذات 250 غرام فتباع بين 6500 و7000 ليرة، في حين سعرها التمويني 5000 ليرة، والعلبة وزن 200 غرام تباع بـ 5500 ليرة في حين سعرها الرسمي 4200 ليرة.
وقال آخرون “إنهم عندما اعترضوا على الأسعار الزائدة التي فرضت عليهم، مستندين إلى قرار وزارة التجارة الداخلية، قال لهم الباعة (اذهبوا اشتروا من عند الوزير)”.
من جانبهم، قال باعة لصحيفة (الوطن) إن “تجار الجملة يبيعونهم كل أنواع المتة وأوزانها بسعر عال، وبعضهم لا يعطيهم فواتير، ومن يعطيهم تكون الفواتير وهمية وبهدف إبرازها للتموين عند الضرورة، أي يأخذون منهم أسعاراً غير التي يسجلونها بالفواتير”.
وعادة ما تنقطع المتة من الأسواق لفترات ثم تعود لتباع بسعر أعلى، ورغم اختلاف أسعار أنواعها فإنه يبقى متقارباً. لكن مؤخراً اختفت المتة من نوع “بيبوري” من الأسواق بسبب بيع الموردين لها بـ 7000 ليرة للعبوة الواحدة، أي 21 ألفاً للكيلو الواحد.
وتعتبر المتة من أكثر المواد التي يتم التلاعب بأسعارها من قبل التجار، عبر قطعها عن الأسواق لفترات طويلة نسبياً ومن ثم إعادة طرحها بأسعار أعلى، وهو ما حدث أخيراً إذ تضاعف سعرها خلال أيام معدودة
Post Views:
0