متابعة:
خسرت بورصات ومحافظ العملات الرقمية خلال سنة واحدة ماقيمته ٢٠٠٠ ترليون دولار، يشير المهندس السوري المغترب رشاد كامل إلى أن هذا المبلغ الهائل يعادل ضعف ماعند العرب من اموال من النفط و يعادل ميزانية امركيا للدفاع لسنة ونصف فقط.
وبحسب منشور للمهندس السوري فإن ٢٢٩،٢٣٦ سوري وسورية يملكون عملات رقمية مشفرة، وبالغالب خسروها.
ويتابع كامل: “حوالي ٢٣٠ الف سوري وسورية لديهم الرغبة في خوض غمار الاستثمار ووجدوا ضالتهم خطي في هذه المغامرة التي شلحتهم اموالهم، ويضيف: “في دبي تفاجأت ان معظم الاطباء السوريين هنا يتسلون بوضع مبالغ لا يستهان بها في المحافظ الرقمية، وفي اي جلسة فيها أطباء او رجال أعمال سوريين من العيار المتوسط ، غالبا الحديث يكون عن الاستثمار بالعملات الرقمية.
وينوه كامل بأنه غير مؤمن بـهذه الحيلة الرقمية ولاتضخمها ، واعتبر أنه لا اساس استثماري لها، الا الربح السريع الذي يعمي الحكمة.
وبين الخبير السوري أن مفهوم العملة الرقمية انطلق تحت شعار التمرد على مركزية المال، اي ضد سيطرة الدولة والمصارف على الاموال، وطرحت العملة الرقمية نفسها بديلاً للدفع من شخص لشخص من مؤسسة لمؤسسة بدون المرور بوسيط ضامن (البنك) ولا عملة ثابته نسبياً.
ويتابع: “فكرة لامركزية النقد مغرية لجيل الشباب حول العالم ممن مل سيطرة الحكومة والمصارف وغيرها، يريد ان يتحرر من مئتي سنة سابقة وينطلق الى المستقبل.
وبحسب كامل فإن هذه الافكار والرغبات النبيلة تم سطوها الان، ٢٠٠٠ ترليون دولار من مدخرات المودعين لم تتبخر هم دفعوها نقداً وهناك من قبض واصبح اغنى ب ٢٠٠٠ ترليون دولار، بمعنى أن هناك خاسر ورابح.
ورأى أن الخاسر باتت معروفاً، بينما لا يمكن معرفة الرابح، وقال: “هناك من باع العالم الوهم، هو الرابح.
واعتبر كامل أن مثل هذه الخسارة ستؤجل لامركزية النقد، وستعطي حجة للبنوك والدول لتنقض بتشريعات على العملات الرقمية المتمردة.
وعاد كامل وذكر في منشوره بـأن نحو٢٣٠ الف سوري حلم باستثمار امواله، راحوا ضحية هذه الجولة على حد تعبيره.
وختم بالقول: “لوكان عندنا في سورية مكامن استثمارية آمنة فهناك ملايين السوريين ممن لديهم اموال جاهزين لاستثمارها في سورية ومشاريعها، لكن ليس بالشروط المتوفرة الان.
Post Views:
0